تجاربكم مع ابر تنشيط المبايض

تجاربكم مع إبر تحفيز المبيض هي تجارب ستفيد كل امرأة تعاني من مشاكل في الإنجاب وترغب في تجربة استخدام هذه الإبر لدعم الحمل، لأن النساء يرغبن في التعرف على تجارب بعضهن البعض في مجال الحمل والولادة. وللاستفادة من ذلك سنتعرف على بعض التجارب النسائية مع إبر تحفيز المبيض من خلال موقع في الموجز.

تجاربك مع إبر تحفيز المبيض

تجارب النساء مع إبر التحفيز هي من الأمور التي يتم نقاشها بشكل مستفيض في المنتديات النسائية، حيث يتشاورن مع بعضهن البعض، حيث أن إبر التحفيز هي من أكثر العلاجات المتطورة والمتطورة في حل مشكلة الحمل، ويتم أخذها تحت الجلد مع إبرة صغيرة، كتلك التي يستخدمها مرضى السكر لحقن الأنسولين.

تم نشر رسالة في أحد المنتديات النسائية تسألنا فيها عن تجاربك مع إبر تحفيز المبيض، وسنسرد لك الآن هذه التجارب عبر السطور التالية:

أول تجربة مع إبر تحفيز المبيض

ومن تجارب سيدة قالت: “كانت تعاني من تأخر الخصوبة وتزوجت لمدة عامين بسبب ضعف التبويض لديها، وأخذت حقن المنشط “الكلوميد” واستجابت مبايضها لهذه الإبر، لكن لم يحدث” وحصل الحمل وأخذت هذه الإبر مرة أخرى، وهي بالفعل تحفز التبويض، وتابعت أيام التبويض عندما نصحني الطبيب بممارسة الجماع لزيادة فرص الحمل.

بعد ثلاثة أشهر من حقن المنشطات، وفي الشهر الثالث شعرت بعلامات الحمل المبكرة وهي: (القيء والغثيان – تشنجات خفيفة – آلام وتغيرات في الثدي)، بالإضافة إلى تأخر الدورة الشهرية، وعندما قمت بإجراء اختبار الحمل وقررت أن الاختبار كان إيجابياً وأن الحمل حدث بالفعل.

التجربة الثانية للمرأة مع الإبر التحفيزية

أما التجربة الثانية فتحكي إحدى النساء أنها عانت من مشكلة التبويض وأجلت الحمل لمدة ثلاث سنوات. وتقول إنها استخدمت إبر فوستيمون المحفزة لمدة شهر فقط وما بعده. وفي الشهر الثاني تأخرت الدورة الشهرية وحملت.

التجربة الثالثة مع استخدام إبر تحفيز المبيض

وعن هذه التجربة تقول كاتبتها إنها عانت من تأخر الخصوبة لفترة طويلة بعد أن توقفت عن تناول حبوب منع الحمل. وعندما تم فحصها وإجراء عدة فحوصات تبين أنها تعاني من ضعف في التبويض، ووصف لها الطبيب المعالج حقن الكلوميد في اليوم الثاني من الدورة الشهرية. وتم استخدام حقن فوستيمون لتحفيز المبيضين في اليوم الثالث، وحدث الحمل مباشرة في الشهر التالي.

حول إبر تحفيز المبيض

وفي عرض تجاربكم مع إبر تحفيز المبيض لا بد من الإشارة إلى طبيعة هذه الحقن، لأننا نلاحظ أنها أصبحت من الطرق التي ينصح بها الطبيب في حال واجهت المرأة مشاكل في الحمل أو تأخر الحمل . وذلك عندما يتم اتباع آلية العلاج بالحبوب المنشطة والفشل في تحفيز المبايض.

ومن الجدير بالذكر أن الجرعات المستخرجة من الإبر تختلف من امرأة لأخرى، كما تختلف طريقة الاستخدام ومكان الحقن ومدة العلاج، ويعتمد ذلك على نوع إبر تحفيز المبيض المستخدمة. وأنواع هذه الحقن هي كما يلي:

  • الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية.
  • هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية.
  • هرمون التحوصل.
  • هرمون الغدد التناسلية بعد انقطاع الطمث.

الحالات الطبية التي تتطلب استخدام حقن تحفيز المبيض

وبعد أن نشرح تجربتك مع حقن تحفيز المبيض، سنتعرف على أهم الحالات الطبية التي تتطلب استخدام هذه الحقن. هناك بعض الحالات التي يلجأ فيها الطبيب إلى وصف حقن تحفيز المبيض بهدف تحفيز عملية التبويض وتسهيل الحمل. وسنتعرف على هذه الحالات وهي كالتالي:

  • تعاني المرأة من ضعف إنتاج البويضات بكافة أشكالها، بغض النظر عما إذا كان المبيضان بشكل عام لا يستطيعان إفراز البويضات أو أنهما ينتجان عدداً قليلاً من البويضات.
  • يتم استخدامه عند النساء اللاتي يعانين من متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، والتي تتطلب العلاج بهذه الحقن، على أن لا تزيد هذه المدة عن 4 أشهر.
  • يمكن استخدام هذه الحقن في حالة انسداد إحدى قناتي فالوب.
  • مخاطر استخدام حقن تحفيز المبيض

    في حين أن هناك العديد من الفوائد لإبر تحفيز المبيض، إلا أن هناك بعض المخاطر والعيوب التي يمكن أن تنشأ عنها. ولذلك، لتجنب التعرض لهذا الضرر وتجنب المضاعفات، يجب مراقبة المرأة بشكل مستمر أثناء علاجها بهذه الإبر. لأنه يتم تشخيصها مبكراً عند حدوثها فعلياً، ونتعرف على الأضرار التي تنتج عنها فيما يلي:

    1- الحمل متعدد الأجنة

    هناك فرق بين الحمل الطبيعي والحمل الذي يحدث بسبب تنشيط البويضات من حيث تعدد الأجنة، لأننا نجد أنه في الحمل الطبيعي لا تتجاوز نسبة حدوث الحمل المتعدد 2% كحد أقصى، بينما هي حد أقصى يصل إلى 2%. 30% في الحالات التي يتم فيها تناول المنشطات، وذلك لتأثير هذه الحقن في زيادة عدد البويضات المنتجة أكثر من الطبيعي.

    2- التواء المبيض

    عند بعض النساء اللاتي يستخدمن إبر تحفيز المبيض، قد يحدث التواء في المبيض، حيث تعمل هذه الحقن على تكبير المبيض، مما يجعله ثقيلاً ويلتوي على نفسه، وهذا بدوره يؤدي إلى انقطاع التروية، وبالتالي عدم وصول الدم إليه. ولا يتم تغذيته، ومن أعراض ذلك ما يلي:

    • ألم قوي في منطقة الحوض.
    • التعرض للقيء.
    • ارتفاع درجة الحرارة (الحمى).
    • الشعور بالغثيان.
    • وجود كتلة في الحوض.

    3- الحمل خارج الرحم

    من مخاطر استخدام إبر تحفيز المبيض هو حدوث حمل خارج الرحم، لأنه عند استخدام هذه الحقن يزداد خطر الحمل خارج الرحم أكثر من الطبيعي مقارنة بالحالات الأخرى التي لم تستخدم هذه الحقن. تشعر المرأة بأعراض الحمل خارج الرحم، فيجب عليها التوجه مباشرة إلى الطبيب، وهذه الأعراض هي كما يلي:

    • نزيف مهبلي خفيف.
    • ألم شديد للغاية في أحد جانبي البطن.
    • يعاني من الدوخة والضعف العام.
    • ألم في منطقة أسفل الحوض.

    4- متلازمة فرط تحفيز المبيض

    يمكن أن يحدث أن تتفاعل مبيضات المرأة أكثر من اللازم، مما يؤدي إلى زيادة حجم المبيضين وما ينتج عن ذلك من تراكم السوائل في بطنها. إذا كانت هذه المشكلة بسيطة، فإنها تنتهي بسرعة ولا تؤدي إلى أي مضاعفات.

    أفضل وقت لممارسة الجماع هو بعد حقن تحفيز المبيض

    في سياق عرض تجاربك مع حقن تحفيز المبيض، يجب أن تعلمي أن الإباضة تحدث بعد حوالي 24-36 ساعة من تناول حقنة التحفيز. ولهذا نجد أن العديد من الأطباء ينصحون بالجماع في يوم تلقي الحقنة المنشطة، وخلال الأيام الثلاثة التالية.

    إذا كانت المرأة ستخضع لعملية التلقيح الاصطناعي أو أي تقنية أخرى، فسيخبرك الطبيب بالوقت المناسب الذي يريد تنفيذ خطوات العلاج فيه.

    تجاربك مع حقن تحفيز المبيض تظهر أن هذه الحقن هي وسيلة علاجية جيدة تساعد على تحقيق الحمل، مع مشاكل التبويض وبعد فشل العلاج بالحبوب المنشطة.

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى