الفرق بين الصلح والتنازل

الفرق بين المصالحة والتنازل هو أحد الأشياء التي يجب أن نعرفها. امتلأت المحاكم في الآونة الأخيرة بالعديد من القضايا التي يتنازع فيها المتنازعون نزاعاً في الغابة، ينتهي بعضها بالتصالح والبعض الآخر بالعكس. ولكن بسبب الارتباك الذي قد يواجه البعض أثناء… عرض عليهم التصالح أو التنازل، نعرض هنا، عبر موقع في الموجز، بشكل قانوني الفرق بين التصالح والتنازل.

الفرق بين المصالحة والتنازل

للتمييز بين التوفيق والتنازل، يجب أن ننظر إلى الأطراف في العلاقة التصالحية. إذا كانت علاقة الصلح تقوم على المجني عليه والمجني عليه ووكيله تسمى علاقة صلح، أما إذا كانت العلاقة بين الاثنين. شخص وهيئة إدارية وهذا ما يسمى بالإعفاء.

طبيعة المصالحة

بينما نصت المادة 18 مكرر من قانون الإجراءات الجنائية فيما يتعلق بالمجني عليه أو وكيله الخاص أو ورثته على أن يتم الصلح بين الخصوم أمام النيابة العامة أو أمام المحكمة، ويحدث هذا الأسلوب في حالة الجرائم والجرائم المنصوص عليها في الفقرتين الأولى والثانية من المادة 238، بالإضافة إلى ما تم فعله. وقد ورد ذكرهما في الفقرتين الأولى والثانية من المادة 241، كما وردا في الفقرتين الأولى والثانية من المادة 242 من قانون العقوبات. .

كما يجوز للمتهم أو من ينوب عنه أن يثبت التصالح بالمواد المذكورة. كما أنه مسموح به في أي وقت تكون فيه قضية جنائية منظورة، إذ تنهي المحكمة الدعوى بالتصالح.

الجرائم التي يجوز الكفارة عنها

هناك بعض الجرائم التي عند وقوعها يلجأ أحد الطرفين إلى التصالح، ومن أهم هذه الجرائم المعروفة ما يلي:

  • جرائم القتل الخطأ المشار إليها في المادة (238 في الفقرتين الأولى والثانية).
  • جرائم الغش المنصوص عليها في المادة (336).
  • جرائم خيانة الأمانة فيما يتعلق بالورقة البيضاء الموقعة المنصوص عليها في المادة (340).
  • الجرائم التي تنتهك حرمة ممتلكات الغير، المنصوص عليها في المواد التالية (370، 371، 373).

التجاوزات التي يمكن التكفير عنها

هناك عدة مخالفات يرتكبها الشخص وتسمح بالصلح بين المتنازعين، ومن أهم وأبرز هذه الانتهاكات ما يلي:

  • المشاجرة أو الضرر البسيط المنصوص عليه في المادة (377، المادة 9).
  • إتلاف الأموال المنقولة المهمة المنصوص عليها في المادة (378، المادة 6).
  • التسبب في نفوق المواشي المنصوص عليه في المادة (378 بند 7).
  • القيام بالسب غير العلني المنصوص عليه في المادة (378، المادة 9).
  • – الدخول والمرور على الأراضي الزراعية المنصوص عليه في المادة (378 بند 4).

طبيعة المغفرة

وهي تنازل الشخص عن حقه، وعندما ترفض هذه الدعوى يسقط الشخص عن حماياته القانونية مما يدل على المصالحة بين المتخاصمين.

وهذا يعني أن الخلاف يتم بإجماع الخصوم ولا يمكن للمدعي رفع الدعوى مرة أخرى. فالتنازل عن المطالبة يعني أيضاً التنازل عن الحق.

كما يجوز التنازل عن الدعوى في أي وقت من وقت رفع الدعوى ولكن قبل صدور الحكم النهائي.

شروط الإعفاء

هناك شروط مختلفة للتنازل عن الحقوق الخاصة. عندما يتنازل المجني عليه عن القضية يجب توافر عدة شروط، ومن أهم وأقوى وأبرز هذه الشروط ما يلي:

  • عدم التنازل عن الحقوق الخاصة بعد أقوال المتهم.
  • وإذا انقسمت الدعوى إلى عدة المدعين، جاز هنا التنازل عن الحق المتعلق ببعضهم، كما يجوز هنا التنازل عن باقي المدعين.
  • إذا كان هناك العديد من المدعى عليهم، يمكن للمدعي تقديم تنازلات لبعضهم دون الآخرين.
  • وللمدعي الحق في إعادة فتح الدعوى في أي وقت بحكم خاص.
  • يمكن للمدعي أن يكتب تنازلاً عن الدعوى.
  • يجب على المدعي توثيق المشكلة القائمة أمام كاتب العدل.
  • حضور أقوال المدعي. ويجب أن يكون هذا البيان موقعًا منه أو من موكله ويجب أن يطلع عليه المدعى عليه.

سواء اخترت المصالحة أو التسوية، فكلاهما أنسب خلاص لك من هذا الأمر، وحرر عقلك وروحك من تلك الخلافات التي لا فائدة منها، فكن أولًا مسالمًا راضيًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى