في أي عهد بنيت القيروان التونسية؟

في أي عصر بنيت القيروان بتونس؟ وسبب الاسم هو أنه يمكنك التعرف عليه الآن والمزيد من خلال موقع في الموجز. هل تساءلت يومًا في أي عصر تم بناء مدينة القيروان بتونس؟ وتقع هذه المدينة التي تعتبر من أقدم المدن الإسلامية على بعد حوالي 80 كلم من العاصمة التونسية، وتكمن قيمتها في كونها نقطة انطلاق دخول الحضارة الإسلامية إلى المغرب المجاور وغيره إلى اليابسة؟ تعرف على الإجابة من خلال سطور هذا المقال وتابع القراءة.

اقرأ أيضًا: من هو عقبة بن نافع وأبرز إنجازاته؟

لماذا سميت القيروان بهذا الاسم؟

قبل أن نجيب على السؤال: في أي عصر بنيت القيروان، دعونا نتحدث عن سبب التسمية. وبالطبع هناك أصل لاسم مدينة القيروان، والحقيقة أنها كلمة ذات أصل فارسي. يعني المدينة التي يتمركز فيها الجنود. ومن هنا نعرف الغرض الذي بنيت من أجله المدينة وهو غرض عسكري بحت حيث كانت بمثابة حصن لتأمين الداخل الأفريقي من الرومان ومصدراً لانتشار الدين الإسلامي أيضاً في البلدان المحيطة. .

تاريخ بناء القيروان

وفي عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- زادت الفتوحات الإسلامية واتسعت مساحة الأراضي المفتوحة. وبعد فتح الشام كانت الخطوة التالية نحو أفريقيا، فبدأ بمصر التي فتحها الصحابي الجليل عمرو بن العاص. وبعد إرساء أسس الإسلام في مصر، بدأ في وضع الخطط لتأمين حدودها، خاصة تلك التي شاركت مصر معها الروم، وكان في ذلك نفع كبير لمصر والمسلمين.

ومنذ ذلك الحين بدأت المزيد من الفتوحات في أفريقيا وتم بناء مدن جديدة أهمها مدينة القيروان التي سنتحدث عنها الآن. وخطاب – رضي الله عنه – بل امتد إلى الخلفاء الذين تبعوه. والآن نعرف معًا في أي عصر تم بناء مدينة القيروان بتونس.

ومن هنا يمكنك معرفة المزيد عن: قصة عقبة بن نافع وبعض المعلومات عنه وعن أحفاده

في أي عصر بنيت القيروان بتونس؟

  • قبل الإجابة على السؤال في أي عصر بنيت القيروان لا بد أولا من توضيح عملية الفتوحات في أفريقيا، كيف كانت وكم استغرق حامل الدعوة إلى الله سهولة ويبقى النجاح حليفه، إلا أن الفتوحات غالبًا ما تكون معطلة وليس من السهل إكمالها.
  • في عهد الدولة الأموية، حيث عطلت الفتن الفتوحات الإسلامية لمدة عامين كاملين، وكان ذلك في عهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب – كرم الله وجهه – ومن بعده الخليفة الأموي معاوية بن أبي طالب. وجاء أبي سفيان وانتعشت الفتوحات، وعين الخليفة الصحابي عقبة بن نافع قائدا لفتوحات المسلمين في أفريقيا وخاصة تونس.
  • استولى عقبة بن نافع على ميناء برقة الذي كان قد فتحه الصحابي الجليل عمرو بن العاص – رضي الله عنه. كان لعقبة خبرة كبيرة في مجال أفريقيا، فحاول تأمين أفريقيا، أو تونس، من الداخل، التي فتحها هو وأيادي فاتحي أفريقيا من قبله، ومن هنا بدأ استشارة جنوده ومساعديه في بناء مدينة القيروان وبدأ تأسيسها سنة 50هـ، الموافق 670م.

ننصحك بزيارة المقال: أين تقع تونس؟ ما هي الظروف المناخية والاقتصادية في تونس الخضراء؟

ملخص الموضوع: في أي عصر بنيت القيروان؟ في 7 أسطر

  • إن الدور الذي ساهمت به مدينة القيروان في الفتوحات الإسلامية يمنحها قيمة تاريخية كبيرة.
  • مهدت مدينة القيروان لفتح دول شمال أفريقيا وجنوب أوروبا، مثل المغرب والجزائر وإسبانيا.
  • وكانت القيروان أول مدينة اعتنقت الإسلام في منطقة المغرب العربي، وتم فتح العديد من المدن بعد ذلك.
  • الصحابي عقبة بن نافع الفهري القرشي هو الذي أسس مدينة القيروان بعد أن ولاه عمرو بن العاص بعد فتحها.
  • وعطل الصراع بين الخليفة علي بن أبي طالب ومعاوية بن سفيان حركة الفتح لمدة عامين.
  • وفي عهد الخليفة معاوية بن أبي سفيان استؤنفت الفتوحات الإسلامية وكانت هناك حركة فتحت العديد من المدن.
  • تأسست مدينة القيروان في الأصل لتكون مهدًا لنشر الإسلام ولتأمين الأراضي المفتوحة في الداخل الأفريقي.
  • مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى