ماذا قال الرسول عن قبيلة حرب؟

ماذا قال الرسول عن قبيلة حرب؟ ما هو الهدف من ذلك؟ قبيلة حرب هي إحدى القبائل الموجودة في المملكة العربية السعودية. وفي العصور السابقة، جاء إلى شبه الجزيرة العربية من اليمن، ومع مرور الوقت استطاع أن يؤسس لنفسه عقلية قبلية قوية، ليمارس نفوذه بين القبائل العربية. في مناطق الحرمين الشريفين، ومن خلال موقع في الموجز سنجيب على سؤال: ماذا قال النبي عن قبيلة حرب؟

ماذا قال الرسول عن قبيلة حرب؟

كانت بيوت قبيلة حرب الأصلية تقع في اليمن، وبعد أن تعرضوا لكوارث كبيرة بسبب الحروب، انتقلوا إلى الحجاز وسكنوا وادي العرج وجبال القدس، واستمروا في التوسع على حساب الحيران حتى منازلهم أصبحت فارغة. هائلة وكان من الصعب تحديد أبعادها الدقيقة.

وعندما نتحدث عما قاله الرسول عن قبيلة حرب نشير إلى كلام الرسول صلى الله عليه وسلم:

«ألا أخبرك بخير القبائل؟» قلنا: بلى يا رسول الله. قال: «السكاسك، والسكانون، وإلا ملوك ردمان، وطوائف الأشعرية وطوائف». من خولان.”

ولكننا نشير إلى أن صحة هذا الحديث لم تثبت، إذ لم يحصل سند أو نص لعدم الثقة في الراوي، مما يعني أنه قد يكون غير صحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، كان دائمًا يعزز مكانة العرب ويرفع مكانتهم، وكان يعرف أسماء قبائلهم وأنسابهم.

ينحدر من قبيلة حرب

وتتميز القبيلة بشجاعتها وبسالتها وقتالها الشرس، خاصة في زمن الحرب، بالإضافة إلى وجود بعض أفرادها الذين يتمتعون بالحكمة والفطنة واللياقة.

كانت القبيلة تسمى سابقا بحرب الولايات، لأنها كانت القبيلة الوحيدة التي، بالإضافة إلى العدد الكبير من أفرادها، هاجمت الولايات في مواقعها، وكانت القبيلة الوحيدة التي لم تدفع الجزية للأتراك، بل إلى بل على العكس كانت تتقاضى منهم الأجور أيام العهد العثماني.

وكانت قبيلة حرب تعيش على تربية الأغنام والماشية وبيعها. قامت بتأمين طريق الحج إلى مكة وجمع الضرائب من الحجاج الزائرين.

وقد ترددت شائعات كثيرة حول نسب قبيلة حرب، منها أنهم قبيلة قحطانية تنسب إلى سعد بن خولان. جاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم في السنة الثانية للهجرة، ووقع خلاف بين قبيلة حرب والربيعة بن سعد، وفي سنة 131 هـ انتقلت القبيلة من اليمن الى الحجاز .

موطن قبيلة حرب

وفي القرن الرابع الهجري، كانت ديار حرب تضم معظم الأراضي المأهولة بين مكة والمدينة، غرب البحر الأحمر، ومن الشرق يقع طريق القصيم جدة، ويحدها من الجنوب وادي مر.

وكان الشريف الحسين بن علي مرتبطاً بقبيلة حرب. لقد كان يتودد إليهم دائمًا ويقول دائمًا: “لا حرب بدون حرب، والحرب هي حرب الأمم”.

عندما تم تعيين الشريف الحسين بن علي أميرًا على الحجاز وجدة، وكان يخطط لاحقًا لثورة ضد العثمانيين، حاول استمالة القبائل القوية في الحجاز وعلى رأسها قبيلة حرب.

عندما كلفت الحكومة العثمانية الحسين بن علي بمهمة فك حصار أبها، دفعه ذلك إلى جمع جيش من النبلاء والعرب، ينتمي معظمهم إلى قبيلة حرب.

جدير بالذكر أن ناشر قال إن القبيلة اشتهرت بالفنون الشعبية التي كان يستخدمها خلال احتفالاته، وهي عبارة عن طقوس يمارسها الأفراد مع بعضهم البعض، ومنها:

  • السيء.
  • زيد.
  • العرضة العسكرية.
  • وزير.
  • بدواني.

وقد أجبنا على السؤال: ماذا قال النبي عن قبيلة حرب؟ وتعرفنا على ما يميز هذه القبيلة عن باقي القبائل العربية من خلال الحديث عن نسب القبيلة وبيوتها. وبذلك نكون قد عرضنا أهم ما يدور حول إحدى القبائل العربية القديمة، ونأمل أن نكون جزءاً منها لتعم الفائدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى