كيف أعرف أن طفلي الرضيع يحبني

كيف أعرف أن طفلي يحبني؟ وما هي العلامات التي تدل على هذا الحب؟ ليس سراً أن العلاقة بين الأم وطفلها من أجمل وأقوى العلاقات الإنسانية. لذلك ترغب الأمهات في معرفة ما إذا كان طفلها يحبها أم لا، فتبحث عن إجابات لذلك، وها نحن الآن عبر موقع في الموجز سنجيب على السؤال: كيف أعرف أن طفلي يحبني؟

كيف أعرف أن طفلي يحبني؟

شعور الأم بحب طفلها لها من أجمل المشاعر التي يمكن أن تنشأ. تقلق الأم من مدى حب طفلها لها، لذا تبحث عن إجابات لهذا السؤال الذي تستطيع الأم من خلاله معرفة مدى حب طفلها لها، وهو: فيما يلي:

1- البكاء لعدم وجودك بالقرب منه

عندما يشعر الطفل بأن أمه ليست بجانبه، أو عندما ينظر ولا يجدها، يشعر بالخوف وعدم الأمان، فيبكي بصوت عالٍ حتى تشعر هي بذلك.

2- الرغبة في اللعب مع الأم

إذا أراد الطفل اللعب مع أمه طوال الوقت، فإنه سيعبر عن ذلك بالتصفيق أو القفز وهو مستلقي على بطنها.

3- لا يريد الذهاب إلى أي شخص آخر

عادة لا يرغب الطفل في الذهاب إلى أي شخص آخر غير أمه، وذلك لشدة تعلقه بها وحبه لها، وهذه من الخطوات التي تعبر بشكل أفضل عن مدى تعلقه بها.

4- إذا كان يحتضنك طوال الوقت

عندما يريد الطفل أن يحتضن أمه بشكل دائم ويكون بين ذراعيها، فهذا دليل كبير على إحساسه بالأمان والحب، وهذا أيضاً يقوي العلاقة بينهما.

5- عندما يشعر بالهدوء ويتوقف عن البكاء بين ذراعيك

يتعرض الطفل لعوامل مختلفة تجعله يبكي، فيتوقف عن البكاء ويشعر بالهدوء عندما تحمله الأم، مما يدل على حبه الكبير لها.

6- النظر إليك لفترة طويلة أثناء الرضاعة

إذا كان الطفل أثناء فترة الرضاعة ينظر باستمرار إلى أمه ويحتضنه إلى صدرها، فهذا من أقوى علامات حبه الكبير لها. ويحاول من خلال ذلك الحفاظ على ملامح وجهها وجعلها تشعر بحبه من خلاله.

7- امسك يدك

عندما يحاول الطفل الإمساك بأصابعه، فهذا يدل على حبه لك. هذه إحدى الطرق التي يحاول بها أن ينقل إليك شعور الحب والحنان الذي يكنه لك.

8- عندما يبتسم لك عندما يراك

إذا نظر الطفل إليك من بعيد وضحك عليك، فهذا يدل على شعوره بالبهجة والسعادة بقدومك، مما يدل على حبه وتعلقه بأمه.

9- عندما يريد النوم على صدرك طوال الوقت

إذا كان الطفل يرفض النوم في سريره أو بجانبك ويريد النوم بين ذراعيك، فهذا يدل على مدى حبه لك.

10-محاولة لفت انتباهك

إذا التفت الطفل إلى أمه وهي تتحدث مع شخص آخر وحاول جذب انتباهها بوجوده، فهذا يدل على غيرته وحبه لها، لأنه يريدها أن تتحدث معه.

11- يختبئ في حضنك

وعندما يختبئ الطفل في حضن أمه بسبب خوفه من أحدا، فهذا دليل على شعوره بالأمان والطمأنينة بجوارها.

12- عندما يفتح فمه وهو ينظر إليك

إذا فتح الطفل فمه لأمه أثناء حديثها معه أو عندما ينظر إليها، فهذا يدل على حبه وتعلقه بها.

13- إذا وافق عليك أن تحتضنه وتتحدث معه

إذا شعرت الأم أن طفلها يهدأ وينسجم معها عندما تحمله، فهذه إحدى أكثر الطرق فعالية التي يمكن لطفلك أن يعبر بها عن حبه لك.

14- عندما يصدر أصواتاً

عادة يصدر الطفل أصواتاً، لكن إذا نظر إليك وأصدر أصواتاً تشبه هديل الحمام، فهذا يدل على أن لديه رغبة قوية في التحدث معك للتعبير عن حبه، كما أنه يريد تقوية الحب. العلاقة بينكما.

15- يبكي بشدة عندما يحمله غيرك

تعتبر هذه الأوقات من أصعب الأوقات بالنسبة للأم، لأنها في بعض الأحيان ترغب في القيام بالعمل، فتعطي الطفل لأحد أقاربها ليحتضنه، وعندما يحدث ذلك يبكي الطفل بشدة لأنه لا يريد أن يحمله. في حضن شخص آخر غير أمه. هذه التصرفات هي علامات الحب عند الطفل.

16- رغبته في إمساك وجهك واللعب به

عندما يمسك وجهك يريد أن يتعرف عليك ويرى ملامحك لأن هذا يدل على أنه يحبك ويحب ملامحك.

17- يحاول وضع فمه على وجهك لتقبيلك

عندما تحمليه وتقبليه، فهو يمسك وجهك بإحكام ويضع فمه المفتوح على خدك. هنا يريد تقبيلك للتعبير عن مدى حبه لك.

طرق بناء الحب بين الأم وطفلها

هناك عدة طرق تقوم بها الأم بذلك، مما يساعدها بشكل كبير في بناء الحب بينها وبين طفلها. ولذلك سوف نعرض هذه الطرق بالتفصيل فيما يلي.

1- التدليك

يساعد التدليك على تقوية انفعالات الطفل، حيث يشعر باهتمام الأم به، كما أنه يساعد على التخلص من التوتر والقلق لدى الطفل.

2- تقليد حركات الطفل

وعندما تقلد الأم الأصوات والحركات التي يصدرها يشعر بالسعادة. وإذا صفق لها الطفل لتفعل الشيء نفسه، فهذا يجعله في مزاج جيد.

3- غني له

الغناء هو أحد الطرق التي يشعر بها الطفل بالسعادة والانسجام مع أمه، لما يشعر به من أمان وفرح.

4- احتضان الأم له

الحضن يمنح الطفل الحب والحنان. وعندما تحتضنه الأم يشعر بنبض قلبها مما يشعره بحبها له. كما أن استنشاق رائحتها يساعده أيضًا على التقرب منها وإنشاء رابطة قوية بينهما.

وتعتبر هذه الإشارات من أقوى وأبرز الأفعال التي تدل على حب الطفل لأمه. لذا يجب على جميع الأمهات الانتباه لهذه التصرفات، حيث أن فترة الرضاعة الطبيعية من أكثر الفترات التي تقوي العلاقة بين الطفل وأمه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى