كيف أعرف أن الرحم رجع لوضعه الطبيعي بعد التمريخ

كيف أعرف أن الرحم قد عاد لوضعه الطبيعي بعد الحمل؟ ما هو الوقت المتوقع للتعافي؟ بعد الولادة، وخاصة بعد الولادة الطبيعية، قد يهبط الرحم، مما يسبب الشعور بعدم الراحة، ولكن يمكن علاج ذلك بعدة طرق، وخاصة التدليك. ولهذا تتساءل النساء: كيف أعرف أن الرحم قد عاد إلى وضعه الطبيعي بعد الحمل؟ سنجيب على هذا السؤال بالتفصيل عبر موقع في الموجز.

كيف أعرف أن الرحم قد عاد لوضعه الطبيعي بعد الحمل؟

مع تقدم عمر الحمل للمرأة، من المتوقع أن يزداد الضغط على عضلات وأربطة قاع الحوض المسؤولة عن دعم الرحم.

ولذلك أثناء الولادة، وخاصة الولادة الطبيعية الصعبة، ينزلق الرحم بسرعة نحو فتحة المهبل أو تحت منطقة السرة، وتعاني من حالة صحية تعرف باسم هبوط الرحم. ومن الجدير بالذكر أن هذه الحالة تحدث أيضًا أثناء الولادة لطفل يحمل وزنًا كبيرًا.

لا يعد هبوط الرحم الخفيف مدعاة للقلق على الإطلاق، فهو يشفى بمرور الوقت عن طريق تقليل حجم الرحم تدريجيًا بعد استخدام الطرق المنزلية وغير الطبية. وأبرزها طريقة التماريخ، وهي تراث شعبي قديم.

ويعتمد تمريخ على تدليك الرحم المتهدل بالزيوت الطبيعية لإزالة الألم الناتج عن الولادة وتسريع عملية الشفاء.

وبما أن العديد من النساء يلجأن إلى هذه الطريقة الفعالة، فإن السؤال يتزايد: كيف يمكن معرفة ما إذا كان الرحم قد عاد إلى وضعه الطبيعي بعد الحمل. وفي النقاط التالية سنوضح لك الإجابة:

  • استدعاء الطبيب لإجراء فحص الموجات فوق الصوتية للبطن، والذي يعتمد على وضع مادة هلامية بالقرب من الجزء السفلي من البطن، أي منطقة الرحم، للتأكد من صحتها.
  • استلق على ظهرك مع وضع إبهامك في فتحة السرة واضغط برفق. إذا شعرت بنبض القلب فهذا يعني أن الرحم في مكانه الطبيعي. إذا لم تسمعي النبض، فهذا يعني أن الرحم يستمر في التدلي.

ومن الجدير بالذكر أن طريقة تحسس السرة في البطن هي طريقة غير مؤكدة، ولكنها شائعة بين النساء لأنها موروثة عن الجدات والعادات القديمة.

الوقت المتوقع الذي يستغرقه الرحم للشفاء بعد الولادة

بعد الحصول على إجابة السؤال: كيف أعرف أن الرحم يعود لوضعه الطبيعي بعد التمرين، سنقدم لكم بعض المعلومات عن فترة تعافي الرحم المتوقعة:

بعد الولادة مباشرة، يكون حجم الرحم مماثلاً لحجم ثمرة الجريب فروت، ويمكن للمرأة أن تشعر بذلك بوضوح من الأسفل في منطقة السرة.

ولكن بعد مرور ما يعادل ستة أسابيع كاملة، يعود إلى حالته الطبيعية، فهذه هي الفترة التي يحتاجها للتعافي من التغيرات التي حدثت له بسبب الحمل والولادة.

طرق إرجاع الرحم لوضعه الطبيعي بعد الولادة

قد لا تكون طريقة التأريخ كافية لإعادة الرحم إلى وضعه قبل الولادة، لذا يجب اتباع طرق أخرى وهي:

  • القيام ببعض التمارين الرياضية، وخاصة تمارين كيجل، لتقوية عضلات الحوض، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل القيام بها.
  • احرصي على عدم ارتداء حزام البطن لأن ذلك قد يزيد من هبوط الرحم بالقرب من المهبل.
  • اتباع نظام غذائي صحي لا يشمل الأطعمة الغنية بالسكر، ومن الأفضل تناول الكثير من الألياف لتقليل خطر الإصابة بالإمساك.
  • تجنب شرب المشروبات الغازية ويفضل شرب المشروبات العشبية والساخنة.
  • شرب كمية كافية من الماء، بما لا يقل عن 8 أكواب يومياً.
  • الجلوس بشكل مريح عند إرضاع الطفل لتجنب زيادة الضغط على الرحم.
  • ولا يفضل الاستسلام للمشاعر السلبية التي قد تنشأ نتيجة الولادة، لأن ذلك قد يؤدي إلى تأخير فترة تعافي الرحم.
  • استشيري طبيبك بشأن استخدام الفرزجة المهبلية، التي تساعد في دعم أنسجة الرحم المتدلية.
  • ومن خلال فقدان الوزن الزائد، يعود الرحم بسرعة إلى وضعه الطبيعي.

أسباب عدم عودة الرحم إلى مكانه

تعرف الحالة التي لا يعود فيها الرحم إلى حجمه الطبيعي بعد الولادة بالانسداد الجزئي وتحدث بسبب ما يلي:

  • تبقى بعض أنسجة المشيمة في جدار بطانة الرحم.
  • انخفاض مستويات هرمون الأوكسيتوسين في جسم المرأة، مما يؤدي إلى ضعف قدرة الرحم على الانقباض والعودة إلى وضعه الطبيعي.
  • زيادة الجهد والنشاط.
  • حدوث جلطات دموية خلال فترة ما بعد الولادة.
  • استمرار نزيف ما بعد الولادة لأكثر من 4 أسابيع.
  • لا يقوم الطبيب بتنظيف الرحم بشكل صحيح بعد الولادة، وهو أمر نادر.

يتعافى الجسم من التغيرات الأخرى بعد الولادة

إن السؤال عن كيفية معرفة أن الرحم قد عاد إلى وضعه الطبيعي بعد الحمل دفعنا إلى مناقشة هذا الموضوع بمزيد من التعمق، مع الإشارة إلى الوقت الذي تستغرقه التغيرات الأخرى في الجسم للعودة إلى وضعها الطبيعي. على النحو التالي:

  • احتباس السوائل: يؤدي الحمل إلى تراكم السوائل في الجسم، ويتخلص الجسم منها بعد 4 إلى 6 أسابيع، عن طريق البول أو العرق.
  • جرح الولادة القيصرية: إذا كنت قد خضعت لعملية قيصرية، فمن المتوقع أن يلتئم الجرح خلال فترة تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع.
  • الجرح المهبلي: في الولادة الطبيعية، يلتئم الشق الجراحي في المهبل بعد مدة أقصاها أسبوعين.
  • نزيف ما بعد الولادة: يستمر حوالي ستة أسابيع ويكون سميكاً في البداية، ثم يصبح أقل وفرة ولونه وردي أو أصفر حتى يتوقف تماماً.
  • البواسير: من المتوقع أن تؤدي الولادة الطبيعية إلى حدوث البواسير. عند ظهورها، قد يستغرق الجسم من 2 إلى 4 أسابيع للشفاء منها.

ماذا يحدث بعد الولادة وفي فترة ما بعد الولادة

بالإضافة إلى هبوط الرحم بعد الولادة، من الممكن أن تتعرض المرأة لتغيرات مختلفة في جسمها نتيجة دخولها في فترة ما بعد الولادة. وفيما يلي النقاط التالية لهذه التغييرات:

  • الشعور بالألم نتيجة انقباض الرحم بشكل مستمر ليعود إلى وضعه الطبيعي.
  • الإمساك لأن الولادة تؤدي إلى عدم ممارسة الرياضة.
  • تضخم الثدي بسبب إدرار الحليب، حتى لو لم ترضع الأم طفلها.
  • الشعور بالتعب والإرهاق بسبب قلة عدد ساعات النوم.

متى يجب استشارة الطبيب بعد الولادة؟

نكمل موضوعنا الذي يجيب على السؤال: كيف أعرف أن الرحم قد عاد لوضعه الطبيعي بعد الحمل، وفي النقاط التالية سنشير إلى مجموعة من الأعراض التي تتطلب زيارة فورية للطبيب إذا ظهرت بعد الحمل الولادة:

  • استمرار هبوط الرحم، الأمر الذي قد يتطلب إجراء عملية جراحية.
  • – إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.
  • ألم وحرقان عند التبول.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم مع قشعريرة.
  • تشنجات شديدة في البطن.
  • ظهور كتل دموية من فتحة المهبل.
  • صعوبات في التنفس.
  • تورم الثديين وألم شديد.
  • المعاناة من الاكتئاب الشديد.

يعود الرحم إلى وضعه الطبيعي بعد حوالي 6 أسابيع من الولادة، ولكن التدليك يسرع عملية الشفاء. يمكن تشخيص ذلك بزيارة الطبيب وإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى