أفضل موعد للولادة القيصرية الأولى

ما هو الموعد الأفضل لأول عملية قيصرية؟ هل هناك خطر إذا ولدت قبل الشهر التاسع؟ خلال فترة الحمل قد تتعرض المرأة لبعض المشاكل الصحية، وقد تتفاقم هذه المشاكل حتى يتقدم الطبيب بموعد الولادة وتخضع المرأة لعملية قيصرية. لذلك سنوضح من خلال موقع في الموجز مخاطر هذا الأمر بالإضافة إلى الموعد الأفضل لإجراء أول عملية قيصرية.

أفضل موعد لإجراء أول عملية قيصرية

في معظم الحالات لا تتمتع المرأة الحامل بحرية اختيار موعد الحمل، حيث أن الطبيب هو الذي يحدد تاريخ وصول الطفل ويحدد الطفل تاريخ وصول آخر، أما إذا كانت المرأة ستلد بعملية قيصرية دون مضاعفات فهي يختار لها تاريخ الميلاد.

ويمكننا أن نشير إلى أن أفضل موعد لإجراء الولادة القيصرية الأولى، أو أفضل موعد للعملية القيصرية بشكل عام، هو الأسبوع التاسع والثلاثون من الحمل، أي أنه قبل نهاية الشهر التاسع بقليل يكون أفضل للأم. وعلى المرأة أن تنتظر حتى الأسبوع الأربعين حتى يتمكن الطفل من الاستفادة الكاملة من فوائد الشهر التاسع.

أنواع العملية القيصرية

وفي إطار تحديد الموعد الأفضل لإجراء الولادة القيصرية الأولى، نتعرف على أنواع العمليات القيصرية، والتي تنقسم إلى نوعين على النحو التالي:

  • – الولادة القيصرية من خلال الشق التقليدي في وسط البطن.
  • تتكون الولادة عبر شق سفلي، وهو الشكل الأكثر شيوعًا للعملية القيصرية خلال هذه الفترة، من شق صغير في أسفل البطن.

أعراض استخدام العملية القيصرية

وبعد معرفة الموعد الأفضل لإجراء الولادة القيصرية الأولى، سنسرد الحالات التي يلجأ فيها الطبيب إلى الولادة القيصرية بسبب ظهور بعض الأعراض التي تجعل الولادة الطبيعية مستحيلة أو ممكنة، ولكن تتعرض فيها حياة الأم للخطر من هذه الأعراض والتي سنذكرها كما يلي:

  • هناك احتمالية بأن الولادة الطبيعية لن تكون ناجحة: فقد لا يفتح عنق الرحم إلى الحد المناسب للولادة، على الرغم من شعور المرأة بخروج المخاض ووجود انقباضات قوية لعدة ساعات. ومن ثم قد يموت الطفل بسبب الاختناق بسبب نقص مستوى الماء في الرحم، فيلجأ الطبيب إلى الولادة القيصرية.
  • وضعية الجنين غير الطبيعية: وضعية الجنين غير الطبيعية تعني أن الجنين يدخل قناة الولادة بقدمه أو مؤخرته أو كتفه، مما قد يجعل الولادة الطبيعية خطرة عليه حيث يجب أن يخرج رأس الطفل أولاً عند الولادة.
  • يعرض صحة الجنين للخطر: إذا لاحظ الطبيب تغيراً في معدل ضربات قلب الجنين فإن الخيار الآمن هو عدم الانتظار حتى تظهر أعراض الولادة الطبيعية، بل يمكنه تحديد موعد الولادة، وذلك من شأنه أن يعرض صحة الجنين للخطر: كن افضل. للأم والجنين إذا حدد الموعد الأفضل لإجراء الولادة القيصرية الأولى، كما ذكرنا سابقاً.
  • هبوط الحبل السري: تعتبر مشكلة هبوط الحبل السري من خلال عنق الرحم من المشاكل التي تجعل الأطباء يلجأون إلى الولادة القيصرية لأنه في الولادة الطبيعية يجب أن يظهر الطفل أمام الحبل السري.
  • مشكلة في المشيمة: والمقصود أن المشيمة تنزاح حتى تغطي عنق الرحم. تسمى هذه الحالة بالمشيمة المنزاحة وهي واحدة من أكثر الحالات التي تمنع الولادة الطبيعية.
  • الحمل بتوأم: الحمل بتوأم من أصعب الحالات حيث تكون الولادة الطبيعية صعبة لأن وضعية أحد الأطفال قد تكون غير طبيعية أو لا يستطيع الطبيب تحديد وضعية أحد الأطفال قبل البدء بالولادة، وهي الولادة القيصرية. يكون أكثر أمانًا إذا كانت الأم حامل بتوأم أو ثلاثة توائم.
  • انسداد في عنق الرحم: إذا كانت الأم مصابة بورم ليفي يسد عنق الرحم، أو إذا كانت تعاني من كسر في الحوض، أو إذا كان الجنين يعاني من مشكلة تجعل الرأس أكبر من الطبيعي، فيجب على الطبيب إجراء العملية عملية قيصرية.
  • وجود مشاكل صحية: إذا كانت الأم تعاني من مشاكل صحية في القلب أو الدماغ، أو كانت الأم مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أو مصابة بعدوى الهربس وتنشط وقت الولادة، فسيختار الطبيب إجراء عملية قيصرية حتى لا تصاب بمشاكل صحية. افعل هذا. لتعريض حياة الأم للخطر.
  • تسمم الحمل: إذا كانت المرأة تعاني من مشكلة تسمم الحمل ويؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ففي هذه الحالة لا يمكن الولادة إلا عن طريق العملية القيصرية.
  • الخبرة السابقة مع الولادة القيصرية: إذا سبق للأم أن ولدت بعملية قيصرية، فلا يمكنها أن تلد طبيعياً هذه المرة، حتى لو كان الحمل طبيعياً وتوافرت فيه كافة متطلبات الولادة الطبيعية، حيث تعتمد الولادة القيصرية على استئصال الرحم. البطن. فعضلات البطن والرحم لا تستطيع المساعدة في الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية ولو لمرة واحدة.
  • كبر وزن الطفل: قد يكون وزن الجنين وحجمه أكبر من أن يترك عنق الرحم دون شق إضافي. لذلك، يفضل أن يقوم الطبيب بإجراء عملية قيصرية بدلاً من المخاطرة بمحاولتها.

مخاطر الولادة قبل إتمام الشهر التاسع

وقلنا أيضًا أن أفضل موعد لإجراء الولادة القيصرية الأولى هو نهاية الشهر التاسع من الحمل، أي في الأسبوع الأربعين. وذلك لأن كل يوم يقضيه الجنين في الرحم خلال الشهر التاسع يعود عليه بفوائد عديدة. لكن الولادة قبل التاسعة ستؤدي إلى مضاعفات كثيرة، كما سنذكر فيما يلي:

1- دخول الطفل إلى الحضانة

على الرغم من أن نمو الطفل يكتمل في الأسبوع الثامن والثلاثين من الحمل، إلا أن ولادة الطفل خلال تلك الفترة قد تتطلب منه الحضور إلى الحضانة لمدة لا تقل عن أربعة أيام، إذا كان عمر المرأة بين الثلاثين وتحبين ذلك. الأسابيع الثلاثين. -الأسبوع السابع والأسبوع التاسع والثلاثون.

2- التأثير على دماغ الطفل

يمكن أن يؤدي عدم إكمال فترة الحمل إلى التأثير على دماغ الطفل، حيث أثبتت الأبحاث أن الأطفال الذين يولدون بعد إتمام الشهر التاسع يتمتعون بأداء دراسي أفضل من الأطفال الذين يولدون قبل الأسبوع التاسع والثلاثين.

كما أظهرت هذه الدراسات أن الأطفال الذين يولدون بين الأسبوع الرابع والثلاثين والأسبوع السادس والثلاثين هم أكثر عرضة للإصابة بالشلل الدماغي مقارنة بالأطفال الذين يولدون بعد إكمال الأسبوع السابع والثلاثين في الرحم.

3- عدم نضج الطفل

قد يواجه الأطفال الذين يولدون قبل اكتمال عمر الحمل صعوبة في التكيف مع درجة الحرارة في الوضع الجديد، ويصاب بعض الأطفال المبتسرين بانخفاض نسبة السكر في الدم حتى تعوض الرضاعة الطبيعية هذا النقص.

كما أن ولادة الطفل قبل البلوغ الكامل تؤدي إلى صعوبات في الرضاعة الطبيعية مقارنة بالأطفال الذين يولدون بعد إكمال الشهر التاسع، كما أن عدم قدرة الطفل على الرضاعة الطبيعية يجعل الأم تلجأ إلى الرضاعة الصناعية مما يؤثر على صحة الطفل. الجهاز المناعي للطفل.

4- صعوبة في التنفس

الطفل المولود قبل الأوان، قبل إكمال الأسبوع السابع والثلاثين، يكون أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي وصعوبات التنفس من الأطفال الذين يولدون بعد الأسبوع الثامن والثلاثين. ويحتاج هذا الطفل أيضًا إلى جهاز التنفس الصناعي في الأيام الأولى بعد الولادة لتحسين رئتيه. القدرة على التنفس، لذلك يحتاج إلى البقاء في الحضانة لعدة أيام.

5- عدم تواصل الأم مع طفلها

يتم إدخال الأطفال المولودين قبل الأوان بعملية قيصرية إلى الرعاية النهارية على الفور، لذلك قد لا ترى الأم طفلها إلا بعد عدة أيام، أو إذا كان هناك وقت لرؤية الطفل أمه. المخدر الذي تأخذه الأم حتى لا تشعر بالجرح الناتج عن العملية، فلا تستطيع حمل الطفل أو مراقبة اللحظات الأولى من ولادة حياته معه.

مخاطر الولادة القيصرية في بداية الشهر التاسع

إذا أتيحت للأم فرصة اختيار موعد الولادة فلا ينبغي لها أبداً أن تختار الولادة القيصرية في بداية الشهر التاسع، وكما ذكرنا سابقاً يجب أن تختار الموعد الأفضل لأول عملية قيصرية وهي الولادة في هذا الوقت. وقت. يمكن أن يسبب مضاعفات على صحة الطفل، بما في ذلك ما يلي:

  • ضعف قدرة الطفل على الحفاظ على درجة حرارة جسمه
  • يعاني من الالتهابات المختلفة.
  • مشاكل في التنفس.
  • انخفاض نسبة السكر في الدم لدى الطفل.
  • صعوبة في التغذية.
  • اليرقان أو ما يسمى بالإصفرار.
  • ولادة الطفل في بداية الشهر التاسع قد تؤدي إلى دخوله العناية المركزة.

قد تختار المرأة العملية القيصرية لتجنب آلام الولادة الطبيعية، لكن يجب الأخذ في الاعتبار أن علاج جرح الولادة القيصرية يستغرق وقتاً أطول، لذا فإن آلام الولادة القيصرية تستمر لفترة أطول من آلام الولادة الطبيعية. .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى