تجربتي مع فحص الزواج

تجربتي مع فحص الزواج مهمة لأنها كانت من أهم التجارب في حياتي، لأن تلك التجربة أصبحت من التجارب الضرورية في حياة كلا الشخصين قبل أن يتم زواجهما، للتأكد من وضعهما الصحي والصحي. لعدم وجود أمراض تعيق زواجهم، لذلك سأخبركم عن تجربتي مع مسح الزواج من خلال موقع في الموجز.

تجربتي مع أبحاث الزواج

تعتبر هذه التجربة من أهم التجارب الضرورية قبل الزواج، فهي عبارة عن سلسلة من الفحوصات الإجرائية الوقائية التي تعمل على إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأمراض لدى كل من الشخصين المقبلين على الزواج، كأنها تنقذ أطفالهما المستقبليين. من الأمراض. لذلك يجب على أي شخص على وشك الزواج أن يفكر في هذه التجربة. أقدم لكم تجربتي مع بحث الزواج:

قبل وقت قصير من اقتراب موعد الزفاف، قال بعض الأصدقاء أنه يجب أن أجري الفحوصات اللازمة، ولكن كنت قلقة للغاية من هذه التجربة الغامضة التي لم يجربها أي من أقاربي من قبل، ولكن بعد البحث في جميع مواقع الإنترنت عن هذه الاختبارات، تحطمت الخوف بداخلي ثم اتخذت الخطوة لإجراء فحص طبي لنفسي وللشخص الذي أصبح زوجي الآن.

كان شعور الخوف يرافقني طوال الوقت، حتى بعد خروج زوجي من غرفة الفحص ولم يعاني من أي شيء. على العكس تماما. طمأنني إلى حد ما، ثم جلس في الخارج مع والدتي للانتظار، دخلت غرفة الفحص والتحليل، قال لي الطبيب أن الحالة سهلة. كلها لحظات بسيطة، وسأبتعد عنها.

وبعد أن غادرت تلك الغرفة، أحسست أن الأمر سهل وبسيط، وأنه لا يحتاج إلى قدر القلق والتوتر الذي كنت أشعر به في بداية اليوم، وأن الهدف الأساسي من تلك التجربة هو معرفة أحوالنا. أمراضه الخاصة، وهل كان لها تأثير على الزواج والإنجاب أم لا.

تنتقل العديد من الأمراض بين الزوجين والتي تؤثر على علاقتهما أو على الإنجاب وبشكل خاص على تكوين الجنين، مثل العديد من الأمراض، ومنها:

  • فقر دم
  • التهاب الكبد
  • الإيدز
  • السيلان
  • مرض الثلاسيميا

هناك العديد من الأمراض المرتبطة بالعلاقات الزوجية، والتي تؤدي إلى انهيار العلاقة نفسها، وانتشار المعاناة بين الزوجين والأبناء. ومن هذه الدراسات الهامة المتعلقة بالفحوصات الطبية للزواج ما يلي:

  • اختبار FSH للهرمونات الأنثوية.
  • اختبار السائل المنوي عند الرجال.

من تجربتي مع فحص الزواج أستطيع أن أؤكد لكم أنها تجربة سهلة وبسيطة لأنها تنقذ المقبلين على الزواج من الكثير من الصعوبات التي ستواجههم في علاقتهم مستقبلا بعد الفحوصات قدمتها المستشفى لنا موعد نستلم فيه النتائج، وعندما ذهبنا لاستلامها هنأونا على إتمام زواجنا بنجاح، لأن النتيجة إيجابية.

أهمية البحث الزواجي

علمتني تجربتي مع فحص الزواج أن هذا الفحص ضروري لكلا الشخصين قبل الزواج للحد من انتشار الأمراض، أو لمعرفة الأمراض وكيفية علاجها، أي للتأكد من الصحة والعقل. سلامة كل فرد ولذلك أنصح به كل شريك حياة مقبل على الزواج، لما له من أهمية كبيرة سنعرضها في النقاط التالية:

  • يقوم هذا الفحص بالكشف عن أي مرض في كلا الطرفين، سواء كان مرضاً وراثياً أو مرضاً في الدم والعضلات.
  • يتم خلال العلاقة الحميمة اكتشاف أمراض لا يستطيع الفرد اكتشافها في الحالات الطبيعية، لذلك يجب على الطرفين إجراء هذه الفحوصات لاكتشاف الأمراض الخاملة والتي تؤثر على العلاقة المستقبلية.
  • في بعض الأحيان يكون الطرفان على وشك الزواج، لكنهما لا يعلمان أن اختلاط جيناتهما معًا سيؤدي إلى ولادة أطفال مشوهين، أو احتمال عدم إنجاب أطفال على الإطلاق بسبب عدم التوافق بين فصائل الدم.
  • ولذلك فإن هذه المجموعة من الاختبارات تقتصر على الطرفين لمنع زواجهما، أو حل آخر ولكن صعب هو علاج هذه الأمراض حتى يتمكنوا من إنجاب الأطفال، ولكن في هذه الحالة ستكون الخسائر المادية والمعنوية فادحة. عليهم.
  • وفي حال إصابة أحد الطرفين بمرض لم يكن يعلم به من قبل، بغض النظر عما إذا كان سيؤثر على الزواج أم لا، فإن إجراءات التحقيق هذه ستنقذ حياته من خلال علاجه مما يصيبه.
  • الكشف السريع عن الأمراض التي تؤثر على العلاقة الزوجية مثل: العقم والبرود الجنسي وسرعة القذف وسرعة الانتصاب والعديد من الأمراض الأخرى.
  • تخفيف الأعباء التي ستقع على الطرفين مستقبلاً، سواء كان العبء المالي لعلاج الأمراض، أو الأعباء النفسية التي تنشأ عن تلك الأمراض وتدمير العلاقة الزوجية بينهما.
  • كما تساعد الأبحاث الطبية في الحد من انتشار الأمراض الوراثية مثل: الثلاسيميا، والتهاب الكبد الوبائي، والتهاب الكبد الوبائي.
  • التقليل من التوتر والمشاكل العاطفية في العلاقة الزوجية المقبلة، لأن علاج الأمراض قبل الزواج أفضل بكثير من معرفتها بعد الزواج وعلاجها بعد فترة طويلة.
  • إن الفحص الطبي بشكل عام يخلق وعياً مهماً لدى جميع أفراد المجتمع حيث أنه يجب على الجميع القيام به قبل الزواج، وبالتالي زيادة الوعي لدى الأسرة.

نصائح يجب القيام بها قبل الفحص الطبي

ولهذه الفحوصات العديد من الفوائد المتبادلة لضمان صحة وسلامة الطرفين، ويجب على كل طرف الالتزام بهذه النصائح قبل إجراء الفحص الطبي:

  • يجب أن يحصل الإنسان على القدر المناسب من النوم لجسمه، لأن النوم أكثر أو أقل سيغير ضغط الدم في الجسم، لذلك عليه أن ينام لمدة تتراوح بين سبع إلى ثماني ساعات.
  • وخاصة بالنسبة للفتيات، يجب أن تخضع الفتاة للفحص الطبي في أي وقت قبل الدورة الشهرية، أي قبل حوالي أسبوع.
  • ارتداء ملابس مريحة قبل إجراء الفحوصات حتى تتمكن من التنقل بسهولة بين غرف الأشعة والتحليل.
  • لا ترتدي المجوهرات أو أي شيء مصنوع من المعدن على الإطلاق.
  • يجب على الفرد الامتناع عن الأكل والشرب لمدة تتراوح ما بين 8 إلى 12 ساعة تقريباً، حتى لا يتلاعب بمستوى السكر في الدم أو الدهون في الجسم، حيث أن تناول السكريات أو الدهون من شأنه أن يرفع مستويات الجسم الأساسية بشكل طبيعي. الموقف.
  • التدخين عادة سيئة للغاية ويجب على الجميع تقليلها إلى الحد الذي يجب عليهم الإقلاع عنه. وفي هذه الحالة، أثناء الفحص الطبي، يجب على أي مدخن ألا يدخن لمدة ساعتين أو أكثر قبل إجراء الفحوصات والفحوصات، لأن التدخين يزيد من مستواه. من ضغط الدم.
  • الابتعاد عن الكحوليات لأنها تؤثر على فحص الجسم، والذي يتم عن طريق تحليل البول. لذا يجب عليك التوقف عن شرب الكحول قبل يوم أو يومين من الفحص.
  • يجب عليك شرب الماء فقط، وليس العصائر الطبيعية أو المحلاة، لأنها تزيد من مستويات السكر في الدم في الجسم.
  • يوصى بأن يخضع الزوجان لفحص طبي قبل الزواج بثلاثة أشهر على الأقل حتى يتمكن الزوجان من إدارة حياتهما بشكل أفضل.

ما هي الاختبارات الشاملة للزواج؟

وبعد تجربتي مع فحص الزواج سأخبركم ما هي الفحوصات والفحوصات التي يتضمنها الفحص الطبي للزواج للتأكد من سلامة وصحة الطرفين. وتظهر هذه الدراسات في النقاط التالية:

  • إجراء تحليل لتحديد مستوى الهيموجلوبين، حيث أن التحليل مهم جداً في تحديد عدد خلايا الدم الحمراء في الجسم. يتم إجراء هذا الاختبار للتأكد من عدم وجود أي خلل في نسبة الدم الطبيعية في الجسم.
  • تحليل الثلاسيميا في الدم حيث أنه مرض يؤثر على خلايا الدم الحمراء في الجسم.
  • تحليل الأمراض الوراثية للتأكد من عدم وجود جينات ضارة من الممكن أن تنتقل للأطفال.
  • إجراء فحوصات للأمراض الفيروسية لتحديد مدى قدرة الكبد على القيام بوظائفه دون وجود أي عيوب. يتضمن هذا النوع من الفحص أيضًا اختبارات للكلى.
  • هناك بعض الأمراض الخفية لدى الجنسين والتي تحدث عند العلاقة الزوجية فقط عن طريق انتقالها من عضو إلى آخر. يجب إجراء فحوصات خاصة للأمراض المنقولة جنسيا.
  • هناك فحص خاص يسمى تحليل قدرة المقبلين على الزواج على الإنجاب، وهو عبارة عن التحقق من القدرة على الإنجاب من الجانبين، ويتم ذلك من خلال إجراء بحث على البويضات ورحم المرأة، وكذلك فحص الحيوانات المنوية للرجل. وأعدادها، أي فحوصات مكثفة للجهاز التناسلي لدى الطرفين.

الزواج هو إحدى العلاقات الإنسانية الضرورية لاستمرار الحياة بطريقة أفضل. ولذلك يجب على كل من يريد تكوين أسرة أن يقوم بهذه الدراسات قبل الدخول في مرحلة الزواج، لضمان حياة سعيدة وآمنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى