لماذا يؤجل القاضي النطق بالحكم

لماذا يتأخر القاضي في النطق بالحكم في المحكمة؟ وبما أن هناك الكثير من الأسئلة المتعلقة بموضوع القضايا والمحاكم والقانون بشكل عام، ولا يوجد الكثير من الأشخاص الذين يعرفون هذه المواضيع، فإن مقالنا اليوم على موقع في الموجز سيفعل ذلك. تحت عنوان لماذا يتأخر القاضي في النطق بالحكم.

لماذا يؤجل القاضي الحكم؟

من الأمور المهمة في أروقة القضاء أننا نستطيع أن نرى متى ولماذا يتأخر القاضي عن إصدار حكمه. وفي هذا المقال نقدم لك بعض الأمثلة الصارخة حول هذا الموضوع:

  • هذا النوع من التأجيل حدث خلال إحدى الجلسات الجزائية لقسم الجرائم، بعد أن استمع القاضي إلى جميع الأطراف وخصص كل طرف الوقت الكافي ليقول ما يريد.
  • وقرر القاضي تأجيل الحكم للأسبوع المقبل لأن أحد المتهمين كشف أنه تابع مع المدعية وقال إن الواقعة دفاع عن النفس.
  • وهذا النوع من تأجيل الحكم يسمى وضع الأمر قيد التداول، ويعني أن هذا الأمر يحتاج إلى مزيد من الوقت للتحقيق فيه ومناقشته.
  • ولا يتم النطق بالحكم في نفس الجلسة إلا في حالات التلبس بالجريمة، حيث أن المشتبه به في السجن وإذا صدر الحكم بالبراءة فهو لا يريد البقاء في السجن.
  • أما القضايا الأخرى مثل المخالفات كما ذكرنا سابقاً فتؤجل لمدة أسبوع أو أسبوعين حسب الحالة نفسها.
  • وقد يكون التأخير في إصدار الحكم بسبب كثرة الملفات والأدلة المطلوب دراستها، لذا يعتبر الأمر طبيعيا.

قوانين القاضي لتأخير الحكم

  • ونصت المادة 186 على أنه لا يجوز للمحكمة أثناء المداولة سماع أو قبول مذكرات أي من الطرفين إلا بحضور الطرف الآخر.
  • وينص الفصل التاسع من قانون الإجراءات المدنية على أن المداولة يجب أن تتم بين القضاة الذين كانوا في المرافعة الشفهية ويجب أن تكون سرية بينهم فقط، وإلا كان الحكم باطلا.
  • ونصت المادة 170 على وجوب حضور القضاة الذين شاركوا في المداولة أو تأجيل الحكم، وإذا حدث لأحد القضاة مكروه وجب عليه التوقيع على مسودة الحكم.
  • ونصت المادة 171 على أنه يجوز للمحكمة أن تنطق بالحكم بعد المرافعة الشفوية في نفس الجلسة وتأجيله إلى جلسة أخرى ترى أنها ستعقد قريبا.
  • ونصت المادة 172 على أنه إذا تقرر تأجيل الحكم مرة أخرى، وجب على المحكمة أن تعلن ذلك في الجلسة، مع بيان أسباب التأجيل في المحضر وأوراق الجلسة.

أسباب تأجيل القاضي للحكم

  • فشل نظام إدارة الدعوى: إن إجراءات إحالة الدعوى إلى القاضي الذي يدير الدعوى حتى يتم سماعها وتوضيح أي خلل فيها يمكن أن تستغرق وقتا طويلا.
  • لا توجد سياسة تشريعية أو تشريع يحمي أمن النزاع: النزاع أمام المحكمة يتبع إجراءات معينة وتختلف من جلسة إلى أخرى حتى الوصول إلى نهاية الحكم الفصل.
  • إذا لم تكن هناك سياسة تشريعية هدفها الأساسي رسم الطريق إلى العدالة ووضع أسس للتغلب على العقبات، فإن الوضع سيصبح أكثر خطورة ولن تتحقق العدالة بهذه الطريقة ولن يتمكن أصحاب الحقوق من الوصول إلى حقوقهم. حقوق.
  • لا توجد قوانين نصية في الدعاوى المدنية، أو حتى في الدعاوى الجزائية، تحمي الإجراءات القضائية من التأخير أو التلاعب.
  • علاوة على ذلك، فإن هذه المسألة تسمح للمحامي بتأخير وتمديد سماع الدعوة للمدة التي يرغب فيها، وبعض الجلسات يمكن أن تستمر خمسة عشر عاما أو أكثر.
  • التمثيل أو ادعاء التزوير: ادعاء التزوير هو جوهر موضوع الدعوى ولا يقال أو يقال أي شيء في المحاكمة حتى يتم الفصل في هذه الدعوى.
  • ليس للقضاة سيطرة على سير النزاع: وهذا من أهم مبادئ المبادئ القانونية لأنه يتعلق بقدرة القضاة على السيطرة على النزاع.
  • كان يعتقد في النظريات التشريعية القديمة أنه لا يجوز للقضاة أن يتدخلوا في سير القضايا القانونية، مما أدى إلى البطء الكبير في إصدار الأحكام وكثرة المماطلة.

وكما رأينا، هناك أشياء كثيرة قد لا نعرفها عن القضايا والمحاكم، لذا علينا أن نطلع أنفسنا على ذلك. وقد قدمنا ​​لكم في هذا المقال معلومات عن سبب تأخر القاضي في النطق بالحكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى