اختيار الزوجة بطريقة الحكماء

إن اختيار الزوجة على طريقة العقلاء أمر يجب أن يعرفه كل رجل يريد الزواج ليتأكد من أن اختياره مبني على أسس صحيحة، تمكنه من أن يعيش حياة سعيدة ويحظى بزوجة صالحة يحفظها. وما الذي يعتني به ومن ستكون الأم لأطفاله ومن يمكنه تكوين أسرة ناجحة معها. وهذا ما سنتعرف عليه في موضوعنا من خلال موقع في الموجز.

اختيار المرأة بحكمة

إن اختيار الزوجة بالطريقة الصحيحة التي أقرها العقلاء يعتمد في الأساس على أمرين. الأول أن هناك انجذاباً عاطفياً بين الطرفين، وهذا لا يحتاج إلى شرح أو توضيح، بل هو أمر يمكن الشعور به. في القلب. والثاني: أنه يجب على الرجل أن يتأكد من أن هذه الفتاة مناسبة له من خلال النظر في بعض المعايير التي رأى الحكماء أنها الأساس الذي يجب أن يقوم عليه اختيار المرأة، ومن أهم هذه المعايير:

1- قوة إيمانها وتقواها

لكي تختار زوجة على طريقة الحكماء، أول الصفات التي يجب أن تبحث عنها في الفتاة التي تريد الزواج منها هي أن تكون متدينة وذات إيمان قوي، حتى تساعدك على معرفة الله أفضل وأحسن. العبادة. وأسس لك أسرة على طاعة الله. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الصدد: (تتزوج المرأة لأربع: لجمالها، ولجمالها، ولمالها، ولحسبها ونفسها). لدينها – ثم قال صلى الله عليه وسلم – فاختر ذات الدين تغسل يديك بالماء.) ولذلك فإن الدين هو المعيار الأول الذي يجب أن يكون في زوجة المستقبل.

2-حسن خلقها

وإذا تحدثنا عن اختيار المرأة على طريقة الحكماء، فلا يوجد حكيم لا ينصح الرجل باختيار الفتاة التي تتصف بحسن الخلق. الشخصية هي أهم ما يبني المجتمعات، وكذلك الأسرة. لن تخلق إلا مع هذه الفتاة مجتمعاً صغيراً وهو جزء من المجتمع الأكبر. فإذا لم تكن الشخصية أحد أسس هذا المجتمع فإنها حتماً ستفشل.

ونكتشف أيضاً أن من وصايا لقمان الحكيم لابنه هي الابتعاد عن المرأة التي ليس لها أخلاق حسنة، حيث قال له:

(يا بني، احذر المرأة السوء، فإنها شيخك قبل أن تهرم، يا بني، استعيذ بالله من شر النساء، واسأله خيرهن، فاجتهد في أن تكون خيرا وخيرا لهن). الخير وتحقيق السعادة في الحياة إلى الأبد.)

3- الأصل والنسب

وفي سياق حديثنا عن اختيار الزوجة على طريقة الحكماء، لا بد أن نذكر أن من أهم ما يجب أن تتمتع به زوجة المستقبل هو أن تكون من عائلة ثرية، رغم أنه لا يوجد مانع من ذلك. هو ضد. والمقصود بالنسب هنا هو أن تكون من أسرة محترمة مشهود لها بحسن الأخلاق لأن النسب ينعكس دائما على تربية الفتاة. فإذا كانت أصولها جيدة ستنال إعجابك، والعكس صحيح.

4- مستواها الاجتماعي والتعليمي

من الضروري اختيار الفتاة التي يتناسب مستواها الاجتماعي والثقافي والتعليمي مع مستواك حتى لا تكون هناك فجوة في التفكير بينكما. إذا كان مستواها الثقافي أو الاجتماعي أقل من مستواك، فستشعر دائمًا بأنها لا تفهمك ولا تستطيع التواصل معها بشكل جيد. وينطبق الشيء نفسه إذا كان مستواها أعلى من مستواك. قد تشعرين بالنقص مما قد يسبب التوتر بينكما، ولذلك فإن اختيار المرأة بحكمة يتطلب منك اختيار من يناسب مستواك. حتى لا تتعب في وقت لاحق.

5- أن يكون مثمرًا

ومن المعايير المهمة التي يجب مراعاتها عند اختيار المرأة بطريقة الحكماء، أن تكون خصبة، أي قادرة على الإنجاب، ولا تصاب بمرض أو سقم. وهذا لا يعني أنك ستؤذي ذوي أقاربها إذا مرضت وأصبحت عاقراً، فهذا لا علاقة له بالدين أو الأخلاق، بل هذا هو الأمر إذا اخترت الخيار الأول فالأفضل أن تختار منه. الذي يمكنك أن تنجب فيه الأطفال وتسكن الأرض. وبنفس الطريقة لا بد من توضيح أن مسألة الإنجاب هي في المقام الأول بأمر الله. وبدلا من ذلك ينبغي أن نأخذ في الاعتبار الأسباب التي استحبها صلى الله عليه وسلم، لتزويج الأطفال لعمران الأرض.

(تزوجوا الودود المثمر فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة).

6- صفاتها الشخصية

عند اختيار المرأة على طريقة الحكماء، عليك أن تنظر إلى الصفات التي تناسبك، وأيضاً ما ترغب أن يكون في شخصية شريك حياتك، بالإضافة إلى بعض الصفات التي يجب أن تكون موجودة في حياتك. لها وما أكد عليه الحكماء. فمثلاً تحمل المسؤولية أمر مهم، لأنه بعد الزواج يتحمل كل منكما نصف المسؤولية عن البيت والأسرة، ولا ينبغي لأي منهما أن يتنازل أو يتكاسل في تنفيذها.

كما يجب عليك اختيار من تجذبك شخصيتها لتحبها وتحترمها وتقدر طريقة تفكيرها. عليك أيضاً أن تبحثي عن التوافق الفكري حتى تكون الاهتمامات بينكما متقاربة جداً.

7- جمالها الداخلي والخارجي

إذا أخبرك أحدهم أن الجمال الداخلي هو أهم شيء وأن الجمال الخارجي لا شيء، فهو يخدعك بالتأكيد. لا يوجد رجل لا يهتم بمظهر شريكة حياته يستطيع أن يعيش مع امرأة لا يحب مظهرها أو لا يحب قبحها ولا تكتفي إلا بجمال روحها. ليس هناك شك في هذا الجمال. الروح شيء أساسي يجب أن يكون موجودا في المرأة، ويجب أن يدعمها أيضا المظهر الذي لا يشترط أن يكون في غاية الجمال، ولكن يكفي أن يكون جيدا ومقبولا من الرجل.

8- قدرتها على التواصل

عند اختيار المرأة المناسبة يجب الأخذ في الاعتبار أن هذه المرأة تستطيع التواصل معك بشكل جيد وإجراء أحاديث هادفة بأسلوب راقي. علاوة على ذلك، من الضروري أن يفهم كل منكما الآخر ويتفهم احتياجاته ونحوها التي تزعجه أو تسعده، لتكون الحياة بينكما مستقرة وسعيدة.

9- هواياتها المختلفة

هناك رجال يفضلون أن تكون الفتاة التي يبحث عنها زوجة لها هوايات تختلف عن هواياته، حتى لا تكون الحياة مملة ومليئة بالمغامرات الجديدة، ولكن من المهم ملاحظة أن الفرق ليس في المعتقدات أو القيم، لأن ذلك من شأنه أن يسبب الكثير من المشاكل.

10- شخصيتها وسلوكها

ومن المعايير المهمة التي يضعها العقلاء عند اختيار المرأة أن يكون سلوكها وشخصيتها متوافقين مع الرجل الذي سيتزوجونه. هناك رجال لا يتقبلون أن تكون زوجته مدخنة، وبعضهم يفضل أيضاً أن تكون زوجته تتمتع بروح الدعابة والفكاهة، لذا عليك القيام بذلك قبل اختيار الفتاة التي ستتزوجها. أن تجلس وتفكر فيما ترفض أن تحصل عليه مع زوجتك وما تفضله حتى يتم اختيارك على هذا الأساس.

11- احترام عائلة الرجل

أهم ما سيمنحك حياة سعيدة وينقذك من العديد من المشاكل الزوجية في المستقبل هو اختيار الفتاة التي تحب وتحترم عائلتك، وتحرمك منها أيضًا، وتحبهم، وتعطف عليهم. . لذلك لن تكون هناك مشاجرات بينهما، حيث ستقع ضحية في المنتصف، ولا تعرف مع من يمكنك الوقوف والدفاع.

اختيار الزوجة بطريقة العقلاء أمر يجب على كل رجل يريد الزواج أن يلجأ إليه لأن المرأة هي شريكة الحياة التي سينشئ معها أسرة ويعيش معها طوال حياته، لذلك يجب أن يكونوا على ود شروط. حتى تكون حياتهم سعيدة ومستقرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى