هل الصدمات تؤثر على الفحص الدوري

هل تؤثر الصدمة على الأبحاث المنتظمة؟ ما هو سبب عدم اجتياز السيارة MOT؟ يعتبر الفحص الدوري من الإجراءات الأساسية التي تهتم بها المملكة العربية السعودية. وهذا يحدد سلسلة من الشروط اللازمة لاجتياز اختبارات التفتيش هذه. لكن في حالة عدم الالتزام بذلك قد لا تجتاز السيارة الفحص الدوري كما سنوضح اليوم في موقع في الموجز.

هل تؤثر الصدمة على الأبحاث المنتظمة؟

من الطبيعي أن يكون للصدمات تأثير كبير على حالة السيارة عندما يقوم صاحب السيارة بالفحص الدوري، لأن اجتياز هذا الاختبار يتطلب أن تكون السيارة بحالة جيدة وخالية من الخدوش أو المطبات. هذا هو جواب السؤال: الصدمات تؤثر على الفحص الدوري، نعم، لأنها تدخل ضمن مجموعة. بموجب الأحكام التي تضعها إدارة المرور والتي تنص على ما يلي:

  • إذا كانت السيارة ممزقة أو تالفة، فسيتم رفضها ولن تتمكن من اجتياز اختبار MOT.
  • إذا كانت هذه الصدمات التي تتعرض لها السيارة قد أثرت على آلية عملها، أو أحدثت عائقاً عند غلق أو فتح باب السيارة، أو كانت موجودة في غطاء المحرك أو غطاء صندوق السيارة.
  • تؤثر هذه الصدمات على الفحص والفحص الدوري للسيارة إذا تسببت في عدم تشغيل إضاءة أحد أجزاء السيارة بشكل صحيح.
  • إذا كان أي من رفارف السيارة مفقوداً أو مفقوداً.
  • إذا كانت نسبة الصدمات على جسم السيارة بشكل عام أكبر من 50% من أي جزء من أجزاء السيارة، فمن الممكن أن يكون ذلك أجزاء من الباب أو غطاء صندوق السيارة أو سقف السيارة من الخارج.
  • وفي حالة الاصطدام بالسيارات، يمكن أن يتعطل لأنه يبرز، مما يؤثر على الأجزاء المحيطة من الشارع أثناء تحركه.

وبسبب هذه الأحكام فإنه من الضروري إصلاح كافة العيوب المتعلقة بالصدمات قبل تحديد موعد الفحص الدوري، ويكون ذلك بناءً على جدول صيانة السيارة بشكل مستمر. ويمكن أن يعود سبب كون هذه الصدمات هي السبب في تعطل السيارة إلى الكثير من الأضرار الجسدية التي يمكن أن تحدث للمواطنين والركاب، مما يعني أن هذه السيارة ليست آمنة تمامًا للقيادة في ضواحي المدينة.

ما هو سبب عدم اجتياز السيارة MOT؟

عند إجراء الفحص الدوري للسيارة، تقوم الإدارة بالاطلاع على بعض أجزاء السيارة التي يجب أن تكون بحالة جيدة وقت إجراء الفحص الدوري، وهي موضحة في ستة أجزاء تم تسليط الضوء عليها، حيث أن الفحص الفني تعتبر السيارة في المملكة من أساسيات تجديد أوراق السيارة ورخصة القيادة. وهذا ما يفسر الإجابة على السؤال: هل الصدمات لها تأثير أكثر دقة على الفحص الدوري؟ هذه الأجزاء هي كما يلي:

1- لون المركبة سبب في فشلها

في بعض الأحيان قد يكون لون السيارة أثناء اختبار فحص السيارة هو السبب في فشلها. ويتم ذلك من خلال مقارنة اللون الأصلي للسيارة باللون الذي كانت عليه وقت الفحص، مما يحافظ على المظهر العام للسيارة.

هناك مجموعة معايير محددة فيما يتعلق بدرجة بهتان السيارة والتي يجب ألا تزيد عن 50%، وهي النسبة التي يجب ألا تتجاوزها المناطق المعرضة لل بهتان والبهتان في السيارة.

إذا كان اللون الموجود على السيارة لا يتطابق مع اللون الموجود على الأوراق، فقد يؤدي ذلك إلى فشل السيارة في فحص MOT الخاص بها.

من الممكن أن تتضرر السيارة إذا تم طلاؤها بالطلاء الذاتي. والسبب في ذلك هو أن الطلاء الذاتي لا يعطي السيارة مظهراً لائقاً، وهذا يقلل من المعايير المثالية.

2- شكل الصفائح المعدنية للسيارة

من الممكن أنه نتيجة تزوير أو تلف أحد الأرقام الموجودة على اللوحة المعدنية للسيارة، سيتم رفض السيارة وعدم اعتمادها أثناء الفحص الدوري في مركز المراقبة المرورية، لأن هذه الأرقام بالطبع محفورة بشكل معين من المصنع، وفي حالة تلف اللوحة، سيؤدي ذلك إلى انخفاض في درجات الفحص.

في حالة فقدان أحد الألواح الأمامية أو الخلفية للسيارة، فقد يكون ذلك أيضًا سببًا لرفضها أثناء الفحص الدوري. بالإضافة إلى ذلك، إذا كان هناك خطأ في الأرقام الموضحة على اللوحة أو في حالة عدم تطابقها في وثائق السيارة، فيمكن اعتبار ذلك تزويرًا لأوراق السيارة، مما يؤدي إلى فشلها وسحبها من المالك.

إذا كانت اللوحة غير أصلية، أي أنها تم إنتاجها في مكان غير المراكز المصرح بالحصول عليها، أو بمعنى أدق، تم إنتاجها في أحد الأماكن غير المصرح بها، مما يعني أنها يأتي من مادة مثل البلاستيك أو مواد أخرى.

3- الاختبارات المتعلقة بنقاط التثبيت بجسم المركبة

وفي سياق توضيح الإجابة على سؤال: هل تؤثر الصدمات على الفحص الدوري، قد يتم رفض المركبة من الفحص الدوري في بعض الحالات المتعلقة بنقاط التثبيت بجسم المركبة، وهو ما يمكن توضيحه في حال حدوث أي مما يلي :

  • وجود مناطق ملحومة بشكل ضعيف حول منطقة التجمع وهذا ينطبق على الشاحنات.
  • إذا تم اكتشاف منحدر على أي من جوانب أو أجزاء الجزء الأمامي من السيارة.
  • إذا كان هناك شرخ في أي جزء من أجزاء القاعدة المطاطية للسيارة.
  • إذا تم فصل أي قواطع أو لم يتم تركيبها بالكامل، أو إذا لم يتم ربط أي من الصواميل بالكامل.
  • تحتوي السيارة على مجموعة من الأجزاء التي يتم وضعها بهدف إخفاء عيوب السيارة أو إصلاح أحد الأجزاء.
  • إذا كانت السيارة بها بعض الفواصل في الهيكل الداخلي في المناطق المحيطة بتركيب القواطع.

4- فحص الاسطوانة الرئيسية وسائل الفرامل

وجود تلف في مكابح السيارة قد يؤدي إلى رفضها وفشلها في اختبار الفحص الدوري. المشاكل المرتبطة بمجموعة اسطوانات الفرامل وسائلها هي كما يلي:

  • يتسرب سائل الفرامل من الاسطوانة الرئيسية.
  • في حالة تلف أي من التوصيلات الكهربائية، سيتم احتجاز السيارة.
  • رواسب الأنابيب الصدئة ووصلات الفرامل.
  • إذا انثنت خطوط المكابح فإن السيارة ستتلطخ لأنها تؤثر على السائل الموجود فيها.
  • في حالة فقدان غطاء خزان سائل الفرامل، أو تم استبداله بغطاء غير أصلي أو أنه غير مناسب للمركبة، سيتم رفض السيارة للفحص الدوري.
  • سيتم رفض المركبة في حالة إجراء أي تغييرات على أسطوانة الفرامل وتركيبها الأساسي.

تضرر أحد الأسلاك الكهربائية الرئيسية

من الأحكام المنصوص عليها في قانون المرور عند إجراء اختبار الفحص الدوري أن تكون الأسلاك الكهربائية في السيارة خالية من أي تلف، وهي عدم وجود المشاكل التالية:

  • أي عيوب في الأسلاك الأرضية؛ إذا لم يتم عزلها بشكل صحيح، فسوف تتعطل السيارة.
  • قم بالإيداع في حالة كسر قاعدة البطارية لأن ذلك قد يتسبب في سقوطها من مكانها.
  • لمنع حدوث أي تشققات في حامل البطارية.
  • إذا لم يكن طرف البطارية موجودًا، فسوف ترفض السيارة.
  • الرواسب الموجودة في الخزان العازل فضفاضة.
  • في حالة استخدام بطارية غير مناسبة للسيارة.

توضيح النقاط التي تجيب على سؤال هل تؤثر الصدمات على الفحص الدوري أمر ضروري قبل تحديد موعد الفحص الدوري لكل صاحب سيارة مهما كان نوعها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى