أنواع الطباعة على القماش

هناك عدة أنواع من الطباعة على القماش، لأنه من الناحية العامة فإن عملية الطباعة تقع حول محور الرسومات الفنية والنقوش ذات المظاهر المختلفة.

أما الطباعة على الأقمشة أو الأقمشة فهي تتعلق بالأصباغ والألوان التي تغطي الأقمشة والأقمشة، لذا من خلال موقع في الموجز سنسرد لك أنواع الطباعة المختلفة على الأقمشة.

أنواع الطباعة على القماش

الطباعة ليست مسألة معقدة. انتشرت في الآونة الأخيرة أنواع كثيرة من الطباعة على القماش، مثل طباعة الصور على الأدوات والخشب، والعديد من أشكال عمليات الطباعة الأخرى، وخاصة الطباعة على الأقمشة والملابس.

لأن الطباعة على الأقمشة تعد بمثابة تكوين رسومات فنية زخرفية تتميز بألوان ونقوش جذابة، ومن المؤكد أن هذه الأنماط والزخارف تختلف من قماش لآخر حسب نوعية القماش والأصباغ المستخدمة في زخرفته، وبناء على يمكن طباعة ما ورد أعلاه بناءً على الأصباغ المتوفرة أو الموجودة.

لذلك، سنشرح أدناه الأصباغ الرئيسية المستخدمة في طباعة المنسوجات والأقمشة.

أولا، الأصباغ النباتية

تستخدم الأصباغ النباتية في طباعة الأقمشة والمنسوجات، مثل:

  • الصبغة النيلية: صبغتها زرقاء اللون، وتنمو في المناخات الاستوائية الدافئة.
  • صبغة الزعفران: يتميز هذا النبات بصبغته الصفراء وقد استخدمه اليونانيون والرومان القدماء على نطاق واسع.
  • طلاء الخشب البرازيلي: يتميز باللون الأحمر الفاتح عند صبغه.
  • طلاء خشب القمص: ألوان الصبغة هي البنفسجي، والبنفسجي، والأسود.
  • ثانيا، الأصباغ الحيوانية

    عرف الناس عن الأصباغ الحيوانية منذ القدم، إلا أن استخدامها اقتصر على الطبقة الغنية فقط بسبب تكلفتها. تتميز الأصباغ الحيوانية بكثافتها العالية وألوانها الغنية. وتشمل هذه الأصباغ ما يلي:

  • القرمزية هي حشرة تنتج لونًا أحمر ساطعًا ثابتًا على الأقمشة عند طحنها وتحويلها إلى مسحوق صبغ.
  • حراشف السمك: هذه الحراشف أرجوانية اللون لأن هذه الأسماك يتم صيدها من جزيرة كريت.
  • حشرة الصبار: هذه الدودة التي تنمو في المكسيك بجانب نبات الصبار، تستخدم في استخلاص اللون الأحمر الزاهي من النسغ الداخلي.
  • ثالثا، الأصباغ المعدنية

    هذه هي الأصباغ التي كانت تستخدم على نطاق واسع في الماضي. واكتشف المصريون القدماء أنه تم مزجه مع أكسيد النحاس الأحمر لينتج اللون الأخضر، وعندما أضافوا اللازورد أنتجوا اللون الأزرق للصباغة.

    رابعا، الأصباغ الاصطناعية

    وفي عام 1856، اكتشف الكيميائي الإنجليزي بريكن أنه يمكن تحضير الأصباغ الملونة كيميائياً في المختبر، ومن هنا بدأت المراحل الأولى للإنتاج العلمي للأصباغ، ومن ثم توالت الألوان والأصباغ بالاكتشافات الكيميائية التي قام بها العلماء، وهو أمر مهم. خطوة على الطريق إلى المستقبل. طريقة الطباعة على القماش .

    أما بالنسبة لتثبيت هذه الأصباغ على المنسوجات والأقمشة فقد أثارت هذه العملية اهتمام الكثير من العلماء، وذلك لاختلاف قوام وأنواع الأقمشة وأليافها الصناعية، حيث أن الأصباغ التي يمكن استخدامها لصبغ الصوف لا يمكن استخدامها لصبغ الصوف صوف. حرير.

    ومن هذا المنطلق، كان لكل نسيج أو نوع من القماش صبغة معينة يصبغ بها. ولذلك تنقسم الأصباغ إلى أنواع مختلفة حسب استخداماتها واستخداماتها كما يلي:

    1- الأصباغ الحمضية

    وهي صبغات تنتج من أملاح الكالسيوم وأملاح الصوديوم. وتنقسم هذه الأملاح إلى أملاح نيترو وأملاح زرقاء وأملاح سلفو والتي تتميز بالأحماض العضوية الملونة.

    تستخدم هذه الأصباغ في صباغة الأقمشة الصوفية والحريرية، وتختلف درجة ثباتها حسب الضوء الداخل إليها أو حسب غسل هذه الأقمشة.

    2- الصبغات الأساسية

    وهي عبارة عن أصباغ يتم إنشاؤها عن طريق استبدال ذرات الهيدروجين في الأمونيا من خلال دمجها مع مركبات أخرى. ويمكن استخدام هذه المركبات للحصول على ألوان زاهية لصبغ المنسوجات والأقمشة.

    وبناء على ما سبق فإن طباعة القماش هي عملية استنساخ الألوان والأصباغ، ولكن تختلف هذه العملية باختلاف نوع القماش. فهناك أقمشة تطبع بلون واحد وأقمشة أخرى تطبع بأكثر من لون.

    عملية طباعة الأقمشة ليست معقدة على الإطلاق، ولكنها تحتاج إلى التركيز والتحكم لتحقيق الجودة الفائقة. لا مفر من القول أن طباعة القماش مربحة جدًا إذا كان القصد منها ماليًا، فهي لا تتطلب مبالغ كبيرة أو عمولات باهظة الثمن.

    كما أنها لا تحتاج إلى أماكن كبيرة أو واسعة، بل يمكن تطبيق هذه العملية في المنازل لأنها مشروع مربح.

    وإذا تحدثنا عن أنواع الطباعة على الأقمشة فيمكن تقسيمها إلى ما يلي:

    أولاً، الطباعة الحرارية أو الطباعة النقلية

    وهذا النوع هو أحد أنواع الطباعة على القماش. ويتميز هذا النوع من الطباعة بجودته الفائقة وألوانه الزاهية والثابتة في الملابس. إنها أبسط طريقة لصبغ المنسوجات.

    بالإضافة إلى التكلفة البسيطة التي يتطلبها هذا النوع من الطباعة، نظراً لاستخدامه على جميع أنواع الملابس والحرارة والضغط في نقل الرسومات الفنية والأنماط الزخرفية من الورق إلى الأقمشة.

    وبناء على ذلك، أعطيت هذا الاسم، أي نقل الطباعة. ومن الجدير بالذكر أن إحدى الطرق الرئيسية للطباعة الحرارية هي الطباعة بالليزر.

    وللطباعة بهذه الطريقة يجب توافر آلات وأدوات معينة مثل:

    1- ورق الرسم والنقش على الأقمشة.

    2- ورق سيليكون خاص لإتمام عملية الطباعة.

    3- جهاز كمبيوتر يحتوي على برنامج الفوتوشوب .

    4- المكبس الحراري للطباعة.

    ثانيا: الطباعة المباشرة

    وهي من أنواع طباعة الأقمشة التي تحقق غرضها بسهولة وبساطة، خاصة للأشخاص المبتدئين في مجال طباعة الأقمشة، حيث تستخدم على الملابس القطنية فهي إحدى طرق تزيين الأقمشة.

    وفي هذا النوع من الطباعة يتم وضع أداة الطباعة مباشرة على القماش، دون أي حاجز أو عائق بين القماش وجهاز الطباعة. وهو يختلف عن النوع السابق الذي يتطلب تطبيق الرسومات الورقية والفنية.

    ولكن هذا النوع يحتاج إلى تكلفة أكبر من النوع السابق، ولكي يتم استخدام هذا النوع يجب توافر بعض موارد الطباعة اللازمة مثل:

  • ألوان ثابتة عند الطباعة، أي أنها لا تتغير بسبب الضوء أو الغسيل.
  • جهاز طباعة على الأقمشة والملابس.
  • جهاز كمبيوتر مع برنامج فوتوشوب.
  • ثالثاً: الطباعة في لشبونة

    النوع الثالث للطباعة على القماش وهو من أقدم أنواع الطباعة التي عرفها الإنسان منذ القدم حيث يستخدم هذا النوع للأعمال الكبيرة وليس للأعمال البسيطة مثل الأنواع السابقة وذلك بسبب السرعة التي يتميز بها هذا النوع من الطباعة . الطباعة، فضلاً عن بساطة التكلفة حيث أنها لا تحتاج إلى رأس مال ضخم.

    بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام هذا النوع من الطباعة على جميع أنواع الأقمشة والمنسوجات، الفاتحة أو الداكنة. أما عيبها فهو أن جودتها ليست عالية مثل الأنواع السابقة ولا يوجد بها الشكل الطبيعي للألوان، ولكي يتم استخدام هذا النوع من الطباعة يجب توفير مستلزمات معينة له مثل:

  • ماكينة طباعة عادية للرسومات على الورق.
  • جهاز كمبيوتر مع برامج الرسومات.
  • طباعة الشاشة مع إمدادات المياه للتنظيف المستمر.
  • الألوان التي تثبت بسرعة على الأقمشة.
  • أوراق الكلس عبارة عن ورق شفاف وغير مُبطن.
  • توفر الضوء القوي الساقط على الورقة.
  • ويمكننا أن نستنتج أن أنواع الطباعة على القماش عديدة وتختلف عن بعضها البعض وتختلف في الاستخدام من حيث جودة الأقمشة، ولكنها في النهاية تعطي المظهر الجميل للملابس والمنسوجات.

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى