مراحل نمو شجرة التين

إن مراحل نمو شجرة التين تشبه إلى حد كبير مراحل نمو طفلك أمام عينيك، مثل نمو أحلامك يومًا بعد يوم. إذا كنت من المهتمين بزراعة شجرة وكوكب الأرض وتريد زراعة مكان أخضر بجوار منزلك أو في حديقتك فمن خلال موقع في الموجز يجب أن تعرف مراحل نمو شجرة التين وكيفية القيام بذلك يجب الاهتمام بها عند كل مرحلة من حياة تلك الشجرة الخضراء كثيرة الأوراق.

مراحل نمو أشجار التين

تلك الشجرة ذات المنظر الجميل الذي تسر كل عين عندما تراها، مرت بمراحل عديدة حتى وصلت إلى تلك الصورة. إذا كنت تتساءل عن مراحل نمو شجرة التين، فتابع معنا في الفقرات التالية:

1- مرحلة إنبات الشتلات

ولكل نوع من الأشجار مساره الخاص في هذه المرحلة. فهناك الأشجار التي تلقح وتزرع بذورها، ومنها التي تعتمد على الريح، ومنها التي تعتمد على الماء، ومنها التي تعتمد على الحيوانات.

والقاسم المشترك بين هذه جميعها هو أن كل هذه البذور تحتوي على كل ما تحتاجه الأشجار لتشق طريقها من الأرض إلى الخارج لتضيف ثمارها إلى هذه الحياة وتملأ الجو بالأكسجين المنعش.

والجذع هو جنين ما يسمى شجرة التين. وبمجرد أن يستقر هذا الجذع في الأرض، كما يستقر الجنين في بطن أمه، يجب أن تؤمن البذرة طريقها عبر الماء والتربة والطقس المناسب. وتتكون من ثلاثة أجزاء: هي ورقة النبات (الفلقة). ، ويتم تصوير الأجزاء الأخرى حول النبات من الأعلى والأسفل.

خطوات إنبات شتلات التين

يستغرق البرعم عدة أسابيع حتى ينبت، اعتمادًا على نوع الشجرة والظروف الجوية.

  • من الصعب زراعة بذور التين، لذلك نستخدم قطع جذور شجرة التين الناضجة. يجب تحضير التربة للشجرة الجديدة عن طريق حفر حفرة لتناسب شجرة التين وحفر ثقوب لتناسب البذور.
  • يمكن زراعة جذور شجرة التين التي يبلغ طولها من 3 إلى 12 بوصة في حفرة في تربة دافئة ورطبة، مع دفن 1-2 بوصة من القطع في التربة.
  • تنظيف التربة من أي شوائب مهم لاستقبال جذع الشجرة وبذورها؛ لأنه يساعد شجرة التين على أن تثمر بسرعة.
  • ويجب قطع الفسائل من أي جذور زائدة، وبذلك تكون تربتنا جاهزة لاستقبال النبات الصغير. نقوم بدفن جزء من القطع جيداً ونحيطها بالتربة ونوزع البذور في الثقوب الموجودة في الأرض بعيداً عن القطع.
  • شجرة التين بشكل عام ليست من محبي الماء، وإذا كانت شجرتك صغيرة فمن المهم سقيها باعتدال لأنها تحتاج إلى ماء معتدل 1-2 مرات في الأسبوع، وهو أكثر من كافٍ للنبات الصغير.
  • ويجب تجديد التربة بشكل دوري وإضافة الأسمدة كل 4-5 أسابيع وإزالة الأوراق المتساقطة من الأرض.
  • وضع 10 إلى 15 سم من نشارة الخشب على الأرض مفيد في الصيف لأنه يحتفظ بالرطوبة، وفي الشتاء لأنه يحمي من الصقيع والبرد. إذا لم يكن لديك نشارة الخشب، القش على ما يرام.
  • 2- مرحلة النمو الأولى

    تسمى الشجرة التي يبلغ ارتفاعها 3 أقدام شتلة متفرعة ولا يمكنها أن تنتج زهورا وثمارًا حسب الفرق بين الشتلة والشجرة الناضجة. يكون الجذع مرنًا في هذه المرحلة ويكون اللحاء أملسًا وأرق من المراحل الأخرى.

    تشبه شتلة شجرة التين شجيرة ذات فروع منخفضة على الأرض. يتوسع جذر الشجرة، وينضج الجذع، وتتطور المزيد من الفروع الأولية، وتظهر العديد من الأوراق.

    تختلف هذه الأوراق في الحجم عن الأوراق الخضراء؛ يصل طول بعضها إلى قدم في هذه المرحلة المبكرة من حياة شجرة التين.

    تقليم الشجرة يساعدها على الحصول على الشكل المطلوب. كما تتطور شجرة التين في هذه المرحلة، حيث تبدأ زراعتها في بداية الموسم (موسم السكون والشتاء) وقبل ظهور الأوراق في فصل الربيع.

    بمجرد أن يبلغ عمر الشجرة سنة واحدة، تصبح الفروع أقوى وتنمو أطول. تمتلئ الشجرة بفروع وأغصان وأوراق أخرى إضافية، وتنتشر الجذور أكثر، لتدعم الجذع الأصلي. والآن بعد أن اكتملت هذه المرحلة، تبدأ الشجرة بإبهاجنا بثمارها.

    3- مرحلة النمو الثانوي

    وبمجرد أن تثمر شجرة التين لهذه الحياة تنسى مصطلح الشتلة وتنتقل إلى مرحلة الشجرة الناضجة وتدخل مرحلة جديدة في حياتها، كما ننتقل نحن من مرحلة المراهقة إلى مرحلة الطفولة المفعمة بالحيوية .

    ينمو لحاء أقوى لدعم وزن الثمرة، ومع تكوين البنية الإنجابية، تبدأ الثمرة دورة نموها.

    تظهر الثمرة الأولى لشجرة التين في الربيع والثانية في الخريف. تحتاج بعض أشجار التين إلى الدبابير لتلقيحها، في حين أن بعضها الآخر يقوم بالتلقيح الذاتي.

    لا تنتج شجرة التين ثمرة لعدة مواسم، ويمكن أن تنتج محصولين في السنة مع وجود زهرة فيها، ويدخل الدبور إلى الثمرة ويلقحها حتى تضع الثمرة البذور.

    تحتوي الفاكهة الناتجة على قشرة خارجية صلبة تكون عادةً خضراء اللون، ولكن في بعض الأصناف يكون لونها بنيًا أو أرجوانيًا. بعد أن تنضج الثمرة، يتشقق الجلد ويظهر اللب الداخلي للثمرة.

    4- مرحلة الشجرة الناضجة

    بعد أن تحمل الشجرة ثمارًا لذيذة لمتعة أجسادنا وصحتها، وبعد أن تسر الناظرين إليها، وبعد أن نستمتع بها في ظلها، والاستمتاع بصحبة كتاب أو أحد أحبائنا، يدل على ذلك يدخل مرحلة جديدة. في حياتها، تلك هي الشجرة الناضجة، وبعد كل ما قدمته، يجب أن نعتني بها في كل مرحلة من مراحل حياتها ونلبي احتياجاتها من الأسمدة والماء والشمس.

    إن كوكبنا في حاجة ماسة إلى زراعة الأشجار، وشجرة التين لديها القدرة على جعل كوكبنا مكانًا أفضل، فلا تتردد في زراعتها. ولأنه جزء جميل من دورة الحياة، فإنه يتطلب معادن من الأرض لتعطينا الفاكهة ومن ضوء الشمس ليعطينا الأكسجين.

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى