طريقة الداية لمعرفة الحمل

ما هي طريقة القابلة لمعرفة الحمل؟ ما هي الطرق القديمة لمعرفة جنس الجنين؟ ترغب العديد من النساء في معرفة ما إذا كانت حامل أم لا في المنزل دون الذهاب إلى الطبيب، وخاصة معظم النساء اللاتي يعشن في المناطق الريفية، والآن سنعرض لك طرق التعرف على الحمل من خلال موقع في الموجز.

طريقة طبيب التوليد لمعرفة الحمل

الأدوات الحديثة الموجودة اليوم لم تكن موجودة في العصور القديمة. على العكس من ذلك، كان كل شيء بدائيًا، ومن الأدوات الرئيسية التي استخدمها القدماء أيضًا أيديهم للتعرف على العديد من الأمراض وحالات الحمل للتعرف على الحمل من خلال النقاط التالية:

  • وتقوم القابلة بوضع أصابع يدها كاملة ما عدا الإبهام على بطن المرأة من الأسفل. إذا كان هناك ارتفاع ولو طفيف في الجزء السفلي من البطن، فهذا يعني أن المرأة حامل، وخاصة إذا كان الارتفاع في منطقة الحوض.
  • ومن الجدير بالذكر أنه من خلال هذه الطريقة تمكنوا أيضًا من تحديد مدة الحمل، فإذا كان البطن أعلى من الحوض بحوالي 4 قيراط، فهذا يعني أن المرأة حامل في الشهر الأول.
  • أما إذا كان الطول حوالي 20 قيراطاً من منطقة الحوض، فهذا يعني أن المرأة في الشهر الخامس من الحمل، وأما طريقة الحساب فتتم بهذه الطريقة حساب 4/20، فيكون الناتج 15 عاماً، وهذا يعني أنها في الشهر الخامس من الحمل.
  • وبطبيعة الحال، سيكون هناك الكثير من الأخطاء في هذه الطريقة عند معرفة الحمل، أو مدته، فقد تكون المرأة لديها بطن مرتفع قليلاً، أو تعاني من السمنة، ونحو ذلك.

الطرق القديمة لمعرفة الحمل وجنس الجنين

كما توصل القدماء إلى بعض الطرق البدائية التي يمكن من خلالها تحديد جنس الجنين، ومن الجدير بالذكر أن المصري القديم هو من استطاع أن يخترع هذه الطرق، فكان له السبق في هذا الأمر، و وفي سياق حديثنا عن طريقة القابلة في معرفة الحمل سنعرض لكم الآن بعضاً منها. ومن هذه الطرق من خلال الفقرات التالية:

1- طريقة القمح والشعير

تعتبر من أهم الطرق التي اخترعها المصري القديم لتحديد جنس الجنين، والتي تتضمن وضع كمية متساوية من القمح والشعير في كوب أو وعاء ومن ثم جعل المرأة الحامل تتبول في كل وعاء على حدة. كوب، مع محاولة معادلة كمية البول في الكأسين قدر الإمكان.

ثم علينا أن ننتظر بعض الوقت حتى ينمو أحد الرأسين. إذا نمت حبات القمح أولاً، فهذا يعني أن المرأة حامل بأنثى. إذا نما الشعير أولاً، فهذا يعني أن المرأة حامل من رجل، وإذا لم ينمو أي من الرأسين، فهذا دليل على أن المرأة لم تكن حاملاً في المقام الأول.

2- طريقة البصل

وفي سياق حديثنا عن طريقة القابلة في اكتشاف الحمل، استخدم اليونانيون القدماء هذه الطريقة كثيراً، حيث قاموا بإعداد قطعة من البصل ووضعها طوال الليل في مهبل المرأة التي أرادت اكتشاف حملها. إذا خرجت رائحة البصل من فمها في الصباح، فهذا يعني أنها ليست حامل.

أما إذا لم تنبعث منها الرائحة، فهذا يعني أنها حامل بالفعل، وهذا على منطق أن الحامل قد أغلقت رحمها بسبب وجود الجنين، وبالتالي لا تسمح برائحة البصل. دخول الفم والعكس.

3- اختبار العسل

ومن حديثنا عن طريقة القابلة في معرفة الحمل، يُعتقد أن هذا الاختبار اخترعه جزار الإنسان وأبو الطب الطبيب اليوناني أبقراط، الذي قال أنه ينبغي للمرأة أن تشرب كوباً فيه خليط من العسل والعسل. عسل. الماء ليلاً وقبل النوم، فإذا استيقظت وأحست بمغص في بطنها مع انتفاخ ملحوظ، فهذا يعني أنها حامل.

أما إذا لم تظهر عليها أي من الأعراض المذكورة أعلاه، فهذا يعني أنها ليست حاملاً، لأن العسل يتسبب في تحرك الجنين في بطن أمه، مما يؤدي إلى حدوث تشنجات.

4- اختبار الارنب

وهذا الاختبار هو أحد الابتكارات الألمانية التي تم اكتشافها عام 1920م عندما اكتشف أن الهرمونات الموجودة في بول المرأة الحامل تؤثر على المبايض لدى الأرانب والفئران، فإذا تم حقن الأرانب والفئران ببول المرأة.

ثم قاموا بتشريحها بعد خمسة أيام، فإذا ظهرت كتل نمو على مبيض الأرانب، فهذا يعني أن المرأة حامل بالفعل، أما إذا لم يتغير شيء على مبيض الأرانب والفئران، فهذا يعني أن المرأة ليست حامل يكون. .

5- اختبار الضفدع

وفي سياق حديثنا عن وسيلة منع الحمل للكشف عن الحمل، فإن هذا الاختبار يشبه اختبار الأرانب والفئران، ولكنه أسرع قليلاً، لأن النتيجة تظهر بعد يوم واحد.

ويتم ذلك عن طريق حقن الضفدع ببول المرأة. إذا أنتج الضفدع بيضاً، فهذا يعني أن الأنثى حامل، وإذا لم ينتج أي بيض، فهذا يعني أنها ليست حامل.

6- تغير في لون المنطقة الحساسة

يمكننا أن نطلق على هذا الاختبار اسم علامة تشاويك والتي تعني لون المهبل، لأن لون المهبل يتحول إلى اللون الأزرق خلال الأسابيع الثمانية الأولى من الحمل، ومن الجدير بالذكر أن السبب وراء هذه المشكلة هو زيادة تدفق الدم. . إلى هذه المنطقة لتكوين الجنين وتغذيته.

ومن الجدير بالذكر أن هذا الاختبار تم اكتشافه عام 1836م على يد الطبيب الفرنسي إتيان جوزيف جاكيمان، إلا أن بحثه لم ينشر إلا بعد مرور 50 عاماً على اختراعه الآخر لهذا الاختبار جيمس تشادويك.

الأعراض الأولى التي تشير إلى الحمل

إذا لم تتمكني من معرفة ما إذا كنتِ حاملاً فعلاً أم لا من خلال الطرق الموضحة في الفقرات السابقة، فيمكنك ملاحظة الأعراض الأولى التي تظهر دائماً لدى المرأة الحامل في بداية الحمل، وسنناقش هذا الأمر في المناقشة التي سنقدمها. بعضها في النقاط التالية:

  • زيادة الرغبة في التبول بشكل غير عادي.
  • الشعور بألم شديد في المبيضين، أو أحدهما.
  • تغير في لون الحلمتين، أو الثدي بأكمله.
  • – احتقان الثديين، المصحوب بألم، وتورم شديد في الحلمتين.
  • الشعور بألم في أسفل البطن، وخاصة في منطقة الحوض.
  • الرغبة الملحة في القيء والغثيان.
  • تزيد حاسة الشم لدى المرأة بشكل كبير، مما يجعلها حساسة للروائح.
  • رغبة المرأة الشديدة في تناول طعام لا تحبه عادة.
  • تريد أن تنام كثيرا.
  • إحساس بالخفقان في السرة، ويمكن الشعور به من خلال وضع الكف أو الكف بالكامل على السرة، مما يؤدي إلى سماع صوت مجوف في البطن.
  • وقد تستلقي المرأة على ظهرها وتسمع صوتاً مكتوماً فهذا يدل على أنها حامل.

تعتبر طريقة القابلة في اكتشاف الحمل من الطرق التي لا تنجح في كشفه في كثير من الأحيان لأنها من الممكن أن تكون خاطئة، وفي أغلب الأحيان تكون خاطئة، لذا لا ينبغي أن نعتمد على هذه الأمور ونخضع أنفسنا للطرق الطبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى