قصة الحمامة والنملة

تعتبر قصة الحمامة والنملة من أجمل القصص القصيرة للأطفال، ومن أهم القصص التعبيرية، لأن هذه القصة تحتوي على العديد من الدروس المستفادة التي تعلم أطفالنا التعاون مع الآخرين وفعل الخير كما يوقظهم. وفي نفوسنا أيضاً فكرة الاستهانة بكل كائن مهما كان ضعيفاً أو ضعيفاً، وهنا تظهر قوة النملة الصغيرة في إنقاذ اليمامة من خلال موقف زيادة.

قصة الحمامة والنملة

  • تبدأ قصة الحمامة والنملة في يوم صيفي دافئ. تجولت النملة بين أغصان الشجرة بحثاً عن الطعام لنفسها ولأطفالها، وظلت النملة تمشي وتتنقل من غصن إلى آخر.
  • لكن الرياح كانت مختلفة وأصبح الطقس سيئا للغاية والرطوبة مرتفعة، حتى أن النملة لم تستطع التحكم في توازنها وهي تمشي على أغصان الشجرة، فصرخت النملة بصوت عال: أنقذوني، كما قالت كان على وشك السقوط.
  • وتحت أغصان الشجرة كان يجري نهر، وأحست النملة أن هذا هو الموت المحتم، وإذا سقطت النملة ستغرق على الفور، ولكن عناية الله البالغة بمخلوقاته.
  • وعلى الفرع الآخر حمامة ترقد على البيض في انتظار خروج فراخها. رأت الحمامة الخطر الذي سيواجه النملة، ولم تتردد لحظة في إنقاذها بسرعة.

شاهد أيضاً: قصة علي بابا والأربعين حرامياً والدروس التي يمكن أن نتعلمها منها

أنقذ الحمامة من النملة

  • وسرعان ما ألقت الحمامة الأوراق في الماء، تحت النملة مباشرة، وبدأت في تقطيع الأوراق ورميها بسرعة، بحيث عندما سقطت النملة سقطت على الأوراق وليس في الماء.
  • لقد كانت بالفعل فكرة رائعة عن الحمامة، فالورقة كانت تشبه قارب النجاة الذي استخدمته النملة، وعندما رأت النملة الورقة تحتها، تركت الورقة نفسها وسقطت عليها.
  • وفي نفس سياق قصة الحمامة والنملة، نزلت الحمامة من الشجرة ومعها غصن صغير، واقتربت من النملة وقالت لها: “اصعد بسرعة إلى الغصن”. غاصت وصعدت بسرعة إلى غصن الشجرة التي حملتها الحمامة في منقارها.
  • ثم سحبت الحمامة الغصن وذهبت به إلى ضفة النهر حيث كانت النملة آمنة. ثم تركت الحمامة النملة وذهبت إلى عشها لتحرس البيض، وجلست النملة على الشاطئ وشعرت بتعب شديد.
  • دخلت النملة في حالة من الذهول ولم تصدق ما حدث لها، وأنها بهذه الطريقة نجت بالفعل من الموت المحقق، وكيف أرسل لها الله الحمامة لتنفذه. شكرت النملة الله كثيراً على نعمه لها، ثم شكرت الحمامة الطيبة التي أنقذت حياتها.

النملة تبحث عن الطعام

  • وبعد أن أخذت النملة راحة طويلة واستعادت قوتها، واصلت البحث عن الطعام بين الثمار التي سقطت من الأشجار. رأته النملة وشكرته على حسن سلوكه وإنقاذ حياته.
  • واصلت النملة البحث عن الطعام وهي تسير في الغابة، تنظر هنا وهناك وتتجول يمينًا ويسارًا، لكن أثناء سيرها رأت النملة شيئًا خطيرًا، وبالفعل سينشأ خطر كبير على حياة الحمامة.
  • رأت صيادًا وفي يده مسدسًا يبحث عن فريسة بين الطيور، لكن نظره سقط إلى أعلى الشجرة، نحو عش الحمامة الطيبة التي أنقذت حياة النملة، وبالفعل لم تتردد النملة لحظة واحدة. لحظة إذا كان هناك مساعدة للحمامة.
  • يجب على النملة أن تعيد ما هو جميل في الجمال. بمواصلة قصة الحمامة والنملة نكتشف أن النملة كانت خائفة جداً من الصياد وعلمت أنه لن يأتي لصيد النمل، بل لصيد النمل. بل كل ما كان عليه فعله هو اصطياد الحمام.
  • نهضت النملة وتبعت الصياد، وإذا ذهب إلى مكان ما، ذهبت خلفه على الفور، لتراقبه من بعيد وعلى نطاق واسع، فإذا اقترب منها الصياد، فيجب أن تكون مستعدة لتنفيذه.

حفظ النملة للحمامة

  • ولا تنتهي قصة الحمامة والنملة هنا، فالنملة أيضاً لها دور قوي وحسن الخلق في رد الجميل للحمامة، وكما أنقذت الحمامة حياة النملة من الموت، تنقذ النملة أيضاً نملة. حياة الحمام من يد الصياد .
  • وبينما كانت الحمامة تطير وتحضر القش لتكمل بناء العش لصغارها، رأت النملة الصياد يصوب البندقية نحو الحمامة ويضع إصبعه على الزناد حتى أطلق بها رصاصة، فطار الحمام إلى الأسفل. تقع في يد الصياد.
  • وعلى الفور اندفعت النملة إلى قدم الصياد ولسعته لدغة قوية، مما أدى إلى فقدان الصياد توازنه، خاصة أنه شعر بألم شديد من اللدغة. وعلى الفور انحرف هدف البندقية ودخلت الرصاصة إلى جذع الشجرة.
  • صوت الرصاصة المرتفع جعل الحمام يعود بسرعة إلى عشه ويختبئ فيه، دون أن يراه الصياد مرة أخرى، وكان بمثابة إنذار قوي له بأن أحد الصيادين يحاول اصطياده.
  • وعندما شعرت الحمامة بالحذر بين قش عشها، اكتشفت النملة ملتصقة بقدم الصياد، وعلمت أن النملة هذه المرة هي السبب في إنقاذ حياته.

أنظر أيضا: قصة ممتعة ومسلية وهادفة للأطفال قبل النوم

الحمامة تشكر النملة

  • واستكمالاً لقصة الحمامة والنملة، جاءت اللحظة التي تشكر فيها الحمامة النملة. وعندما نظرت الحمامة إلى الصياد وهو مختبئ، نظرت إليها النملة بتلويح بيده، وكأنه يلوح بيديه. ليقول لها: اهدأ يا صديقي، فأنا هنا والحمد لله أنك بخير، ولا تعاني من أي مشكلة على الإطلاق.
  • وبعد أن غادر الصياد وهدأ الجو في الغابة، لم تنس الحمامة لطف النملة أبدًا، وذهبت إليها وشكرتها على إنقاذ حياتها، فردت النملة وقالت: لم أفعل شيئًا. وهذا يرد الخير بالحسنة، وأنت الذي بادر باللطف يا صديقي.
  • لقد أنقذت حياتي من الغرق المحقق والموت المحقق، وها أنا أنقذتك من يد الصياد. ثم شكرت الحمامة النملة بحرارة على طيب قلبها وحسن سلوكها، وحملتها على ظهرها في نزهة قصيرة بالداخل. الغابة، ومروا معًا بسعادة بالغة.

شاهدي أيضاً: قصص ما قبل النوم للأطفال في عمر السنتين “خمس قصص مختلفة”

الدروس المستفادة من قصة الحمامة والنملة

ومن خلال تعرفنا على قصة الحمامة والنملة نكتشف أنها من القصص الجميلة التي تحتوي على العديد من المعاني التعبيرية، كما نجدها أيضا من القصص المليئة بالعبر المستفادة والتي يتعلم منها الكبار والصغار . ، وهي كالتالي:

  • حاول مساعدة الآخرين قدر الإمكان وساعد الآخرين دون تأخير أو تأخير.
  • ولا ينبغي لأحد أن ينسى اللطف الذي سبق أن قدمه له ويرد الجميل.
  • فالمخلوقات تتعايش بالتساوي، والضعيف يستطيع أن ينقذ القوي والعكس صحيح.
  • من يفعل الخير يجد الخير دائمًا، ومن يطلب الخير يبحث عن الخير لنفسه.
  • لا تستهينوا بأصغر المخلوقات، ومن خلال القصة تعلمنا كيف أنقذت النملة الضعيفة حياة الحمامة بحيلة بسيطة، وكيف نالت الأجر والشكر الجزيل.
  • لكل شخص دور مهم ورئيسي في الحياة ويجب عليه القيام به على أكمل وجه.
  • النملة، على الرغم من كونها مخلوقًا صغيرًا وضعيفًا للغاية، إلا أنها استطاعت أن تنقذ حياة الحمامة، كما استطاعت أن تجعل الصياد العظيم يصاب بالجنون بسبب لدغة بسيطة.
  • ومن خلال التفكير بعناية والتخطيط لإنقاذ الآخرين، تمكنت الحمامة من إسقاط أوراق الأشجار في النهر لتزود النملة بحبل النجاة من الغرق.
  • الصداقة القوية بين الناس تخلق المحبة والترابط والمودة الكبيرة، وتنشر المحبة والخير بين الناس.

قصة الحمامة والنملة من أجمل القصص التي يمكن أن نرويها لأطفالنا الصغار، ليتعلموا منها معنى الصداقة، ومعنى إنقاذ حياة الآخرين، وأن الإنسان لا يعيش وحدنا في هذا العالم، ونحتاج إلى أن نكون قريبين من بعضنا البعض لحماية أنفسنا والآخرين، وكانت النملة والحمامة دليلاً على العلاقات الصحية والصادقة بين الكائنات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى