شعر عن الغرور

يعتبر الشعر عن الغرور أو الكبر من الصفات السيئة جداً الموجودة في بعض الأشخاص، ولهذا السبب يكون هذا الشخص الذي يتميز بهذه الصفة مكروهاً من قبل الأشخاص المحيطين به، ولا يرغب جميع الناس في الارتباط به أو الارتباط به. تشعر بالرغبة في الاختلاط معه. ولذلك فإن الغرور يختلف كثيراً عن الشعور بتقدير الذات الذي يجب أن يكون موجوداً في الإنسان للحفاظ على كرامته.

لقد شعر بالغطرسة

هناك مجموعة من الأبيات الشعرية التي تتحدث عن الغرور والغرور، حيث تحدث مجموعة من الشعراء عن هذا الغرور، ومن الشعراء الذين تحدثوا عن الغرور في أشعارهم ما يلي:

  • الشاعر أحمد الفراهيدي كما يعتبر أحمد الفراهيدي من الشعراء القدماء، ليس نحويا عربيا فحسب، بل يعتبر إماما في اللغة العربية وآدابها، لأن هذا الشاعر هو الذي طور اللغة العربية علم العروض، كما درس الإيقاع الموجود في الشعر العربي، بالإضافة إلى… كما درس الموسيقى حتى يتمكن من ضبط أوزانه بشكل مناسب. تتلمذ هذا الشاعر على عبد الله بن أبي إسحاق ويعتبر مدرس النحو لسيبويه. ثم إنه ولد في البصرة الواقعة في العراق، وتوفي هناك أيضاً، وهناك بعض المصادر التي تشير إلى أنه ولد في عمان، وأن هذا الشاعر عاش زاهداً وزهداً. وترك زينة الدنيا. وكان يحب العلم والعلماء كثيراً، وكانوا شاحبين اللون. علاوة على ذلك، فقد كان على يديه أيضًا العديد من العلماء الذين لعبوا فيما بعد دورًا كبيرًا في اللغة العربية. منهم مثلا سيبويه وأيضا هارون بن موسى النحوي بالإضافة إلى الأصمعي وغيره من العلماء، وله كتب كثيرة منها على سبيل المثال كتاب النقاط والشقل وأيضا كتاب الشهود بالإضافة إلى كتاب النغم وكتاب الإيقاع وغيرها من الكتب، ومن أبيات الشعر التي تحدث فيها يقول الشاعر عن الغرور:
  • فالتكبّر ليس احتقاراً لجاهل، والتواضع لا يضر سليماً، بل يزداد إذا تواضع ارتفع، وحينئذ لا يكون للتكبّر أثر.
  • ومن الشعراء الذين تحدثوا أيضاً عن الغرور الشاعر أحمد شوقي. ويعتبر هذا الشاعر رائد النهضة الشعرية العربية، كما كان أحد أعمدة الشعر العربي. لُقب بأمير الشعراء عام 1927م، ونُفي إلى إسبانيا بين عامي 1914 و1919م، حيث سيطر بشكل كبير على الساحة الأدبية في جمهورية مصر العربية. وقد عرف هذا الشاعر بإنتاج الكثير من الشعر، وتميز شعره بغرابة الكلمات وسهولة الأسلوب. كما كتب عدداً من المسرحيات التي لاقت نجاحاً لدى شعراء غربيين منهم كورنيي وشكسبير. ولد هذا الشعر عام 1869. وبدأ أحمد شوقي في تأليف شعره الخاص أثناء دراسته للقانون. كما قرأ أحمد شوقي قصائد البيانوني، وقام بمراجعتها وتوجيهها، ومن ثم رأى الأستاذ أحمد شوقي أن فيه شاعرًا مبدعًا فعرّفه على الخديوي توفيق وأخبره عن الموهبة التي يمتلكها. ولهذا استدعاه الخديوي وناقش شعره، وكان من مؤلفاته ديوان الشوقيات الذي تحدث عن الغرور فقال: عندما يسيطر الغرور على الأمة، فهي كالزهرة تخفي الموت وتكون مصيبة.
  • ومن الشعراء الذين كتبوا عن الغرور الشاعر نزار قباني. ولد هذا الشاعر في 21 مارس 1923. صدرت مجموعته الشعرية الأولى عام 1944 وكانت تسمى “أخبرتني السمراء” وبلغت مجموعاته 35 مجموعة أبرزها الرسم. وبالكلمات وأيضا بشباب نهد أسس هذا الشاعر دار نشر لأعماله والتي كانت مقرها في بيروت وكانت تسمى بيروت وتلقت دمشق أيضا جزءا كبيرا من أشعاره وأشهرها قصيدة دمشق القديمة، في بالإضافة إلى قصيدة يا سيدة الدنيا يا بيروت، وبالإضافة إلى ذلك، فقد وُجهت إليه بعض الانتقادات لأن البعض رأى أنه بالغ كثيراً في وصف النساء العاريات في شعره، ولذلك تجاوز المبادئ العربية والإسلامية، بالإضافة إلى كما قال عنه النقاد أنه كان مدرس شعر، وقال عنه شاعر أن اسمه علي منصور كما كان لهذا الشاعر دور مهم في تحديث بعض المواضيع المتعلقة بالشعر العربي، حيث كتب هذا الشاعر بلغة هي قريب من الصحافة، ويختلف هذا الأسلوب عن الأساليب المعتادة التي توجد فيها استعارات ذهنية مهمة. ومن الأبيات التي يتحدث فيها عن الغرور ما يلي:
  • خذي وقتك سيدتي العزيزة. لا أحد يجبرك على الإدلاء باعترافات كاذبة، ولا أحد يريد منك ممارسة الحب… تحت تأثير الكحول… أو المخدرات. مثل إزالة أحد أضراسك… ليس من الضروري أن تتبرع بنصف فمك… أو نصف يدك… لا يمكن تقسيم الشفاه… ولا يمكن تقسيم الأنوثة… هذا هو الوضع يا بلدي سيدتي… لا تكلميني وأنت مستلقية على سريرك الملكي فهذا آخر همومي… أساند جوانب الملكات… وأقرأ أشعاري… في مجالس الملكات.

علامات الشخص المغرور

  • هناك مجموعة من العلامات التي يمكن من خلالها التعرف على الشخص المغرور، وبالتالي يمكن التعرف عليه بين عدد كبير من الناس. ومن هذه العلامات ما يلي:
  • هذا الشخص لا يحترم الآخرين، وهو معتاد على التأخر وعدم الالتزام بالمواعيد عندما تتحدثين معه عن ذلك، فلا يلوم نفسه.
  • يقاطع هذا الشخص محادثات الآخرين ولا يهتم بآراء الآخرين.
  • ومن الخصائص الأخرى لهذا الشخص أنه لا يعترف بالخطأ الذي يرتكبه، ويحاول دائمًا إيجاد مجموعة من المبررات التي يبرر من خلالها أنه على حق دائمًا والآخرين على خطأ.
  • يشكك هذا الشخص دائمًا في قدرات الآخرين ولا يشجعهم على أداء المهام المختلفة التي يقومون بها.
  • ومن علامات هذا الشخص أيضاً أنه يحتقر الضعيف ويجده دائماً حقيراً وبلا رأي أو إنجاز.
  • ومن الصعب على هذا الشخص المغرور أن يعترف بضعفه أو الإخفاقات التي مر بها.
  • يحب هذا الشخص دائمًا لفت الانتباه إلى نفسه، كما يسعى دائمًا للحصول على استحسانه.
  • هذا الشخص المتكبر يعتبر الأشخاص الذين لا يحبونه أعداء له.
  • يواجه هذا الشخص الكثير من المشاكل في بناء العلاقات، لأنه يتميز دائماً بالابتعاد عن الناس وعدم التقرب منهم كثيراً.

يعتبر الشعر عن الغرور من صفات الجهلاء الذين يشعرون دائما بالنقص وليس لديهم خيار سوى الغربة عن كل الناس من حولهم حتى يتمكنوا دائما من إثبات أنهم الأفضل، ولكن الحقيقة كاملة غير ذلك. وهذا يدل على أنه لا يعترف بأي خط خاص به، وأن الغرور يختلف كثيراً عن تقدير الذات. وبما أنه يعتبر احتراماً وتقديراً للذات، فقد ذكرنا مجموعة من أبيات معظم الشعراء وأيضاً علامات الشخص المغرور. .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى