المهن التي ستشهد ازدهارا بعد أزمة كورونا

وعلينا في هذا الوقت التركيز على المهن التي ستشهد الازدهار بعد أزمة كورونا. ومن الجدير بالذكر أنه عندما بدأ وباء كورونا، عانى العالم كله من أزمة اقتصادية بسبب إغلاق العديد من الشركات. خبراء في المجال الاقتصادي كان لهم رأي في المهن التي ستزدهر بعد انتهاء الأزمة، وفي موقع في الموجز سنتعرف على هذه المهن.

المهن التي ستزدهر بعد أزمة كورونا

شهد العالم أجمع أزمة كبيرة بعد تفشي وباء كورونا المستجد. ويعتبر هذا المرض من أكبر التحديات التي تواجه جميع دول العالم. ومنذ ظهور الوباء في قارة آسيا، بدأ ينتشر في جميع أنحاء العالم دون سابق إنذار.

وحتى الآن ينشغل العالم كله بإيجاد اللقاح المناسب للتخلص من هذا المرض مع الحرص على اتخاذ الاحتياطات مثل الحد من التجمعات والحجر الصحي وغيرها.

وبما أن كورونا يعتبر وباء عالمي، فقد أدى إلى العديد من الأزمات في المجالات الاجتماعية والسياسية وبالتأكيد الاقتصادية.

كان هناك الكثير من المهن التي تراجعت، وفي المقابل كانت هناك وظائف لم تكن منتشرة ومنتشرة بسبب فيروس كورونا. وفيما يلي سنتعرف على المهن التي ستشهد الازدهار بعد أزمة كورونا:

1- ممرات اللياقة البدنية

وأشار الخبراء إلى أن الانتقال إلى الخدمات عن بعد يمكن أن يصل إلى الخدمات الفردية بالإضافة إلى الخدمات الطبية. إذا اعتاد الناس على ممارسة الرياضة في المنزل، فمن المتوقع أن يكون هناك وقت للعودة إلى صالات الألعاب الرياضية.

ولذلك، من المرجح أن تزدهر خدمات التدريب الشخصي في المنزل، الأمر الذي سيكون مفيدًا للمدربين حيث أن الأجر سيختلف بالتأكيد.

2- وظائف ضمن سلسلة التوريد

ويمكن القول أن الوظائف التي ستدعم التاجر والمحلات التجارية ستكون الأكثر ازدهارا بعد كورونا، مثل السائقين والعاملين في الخدمات اللوجستية.

وذلك لأن الكثير من الأشخاص بدأوا يفضلون الشراء عبر الإنترنت بدلاً من الذهاب إلى المتجر، وذلك بسبب المشاكل التي كانوا يعانون منها في المنزل.

وفي هذا الصدد، يتوقع الخبراء أن يزداد الطلب على سائقي الشاحنات وموظفي التوصيل، مع زيادة ملحوظة في الطلب على الخدمات اللوجستية.

3- وظائف الرعاية الصحية

ونظراً لتوافر الأطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية بما في ذلك الممرضات، فمن المتوقع أن تزداد الحاجة إلى العاملين في مجال الرعاية الطبية خلال الفترة المقبلة بعد انتهاء وباء كورونا بسبب انتشار الخدمات الطبية عن بعد.

4- وظائف في مجال البرمجيات

وفي إطار تحديد المهن التي ستزدهر بعد أزمة كورونا، أجرت مؤسسة مونستر استطلاعاً أكد أن ستة من كل عشرة رواد أعمال لديهم أفكار حول تغيير نظام العمل من المنزل.

وأشاروا إلى أنه خلال الجائحة أصبح بإمكان الموظفين أداء عملهم من المنزل، وبالتالي سيقبلون على تطوير البنية التحتية الرقمية التي ستساعد في زيادة الطلب على هذه الخدمات وزيادة فرص العمل في هذا المجال.

5- وظائف في مجال التسويق

ومن المهن التي ستشهد ازدهارا بعد أزمة كورونا هي المهن المتخصصة في مجال التسويق، حيث ستكون من المهن التي ستشهد ازدهارا كبيرا بعد أزمة كورونا، لأن هذا المجال بدأ يزدهر منذ أوائل التسعينيات. الوباء على أساس عمليات الشراء عبر الإنترنت.

المهارات التي من المتوقع أن تكون مطلوبة بعد كورونا

بالإضافة إلى المهن التي ستزدهر بعد أزمة كورونا، لا بد من معرفة أن هناك عدد من المهارات التي من المتوقع أن يزداد الطلب عليها للحصول على عمل مناسب بعد انتهاء الأزمة، وهذه المهارات هي كما يلي:

1- القدرة على التأقلم والتكيف

جدير بالذكر أن العديد من الشركات ستواجه تغيرًا ملحوظًا في طبيعة العمل بعد كورونا. ولهذا السبب، من الضروري أن تكون مرنًا وقابلاً للتكيف في أماكن العمل التي تطورت وتتطور باستمرار.

2-الذكاء التكنولوجي

إن اكتساب المهارات التكنولوجية أمر ضروري لأن العمل في مرحلة ما بعد كورونا غالبا ما يعتمد على الثقافة التكنولوجية وتقنيات الذكاء الاصطناعي. إن امتلاك هذه المهارات سيجعل من السهل عليك الحصول على عمل.

3- مهارات الإبداع والابتكار

سمعنا مؤخراً عن الأساليب الحديثة التي تستخدمها المؤسسات في تقديم الخدمات. ولذلك، يجب أن تكون لديك القدرة على الإبداع والابتكار لتتناسب مع الوظائف التي تؤديها هذه المؤسسات.

4- التفكير النقدي

وتعتبر هذه المهارة من أهم المهارات التي يجب توفرها من أجل إعادة بناء الاقتصاد العالمي. وفي ظل ما شهده العالم من تضليل وانتشار أخبار كاذبة، فإن العالم أجمع سيكون في موقف صعب. الحاجة إلى أشخاص يمكنهم التحقق من المعلومات وتحديد ما إذا كانت حقيقية أم لا.

5- المهارات الرقمية

وفي إطار الحديث عن المهن التي ستزدهر بعد أزمة كورونا، سنتحدث عن المهارات التي سيتطلبها العمل بعد هذه الأزمة.

ونتيجة لما شهده مجال التحول الرقمي في ظل الجائحة، سيصبح للأشخاص ذوي المهارات الرقمية أهمية وأولوية كبيرة، مثل الأشخاص الذين يعملون في مجال التسويق الرقمي والبرمجة، لأنهم هم الذين القدرة على تطوير الأعمال الرقمية في أوقات الركود الاقتصادي.

6- القيادة

مع استمرار التباعد الاجتماعي وظهور أنماط العمل من المنزل، ستكون هناك بالتأكيد حاجة للأشخاص ذوي المهارات القيادية. لذا عليك الاستعداد والتدريب من الآن فصاعدا لاكتساب هذه المهارة حتى تتمكن من قيادة بعض الأشخاص وتقدمهم. الأفضل فيهم.

ما تأثير كورونا على قطاع العمل؟

وبعد سماعنا عن المهن التي ستشهد ازدهارا بعد أزمة كورونا، كما قلنا، فإن قطاع العمل والمجال الاقتصادي ككل شهد تراجعا ملحوظا منذ بداية الوباء.

وذلك لأن الدول اتخذت الاحتياطات اللازمة بمنع التجمعات وإغلاق الشركات والمحلات التجارية. وهكذا كان التأثير السلبي للوباء على سوق العمل واضحاً جداً، وفيما يلي سنتعرف على القطاعات المتضررة بشدة من هذا المرض:

1- شركات الطيران

ولا شك أن شركات الطيران تأثرت سلباً بعد منع السفر والانتقال من دولة إلى أخرى حتى لا ينتشر الوباء وبالتالي تم تقييد جميع الرحلات الجوية الداخلية والخارجية.

مما أدى إلى تعرض شركات الطيران العالمية لخسارة مالية كبيرة جداً، مما أدى إلى خسارة العديد من الموظفين لوظائفهم. خططت الشركات لخفض العمالة ووقف التوظيف، وكان هناك أيضًا العديد من الشركات التي تقدمت بطلبات للحصول على قروض من الحكومة.

2- التأثير على الفنادق

ومن الجدير بالذكر أن الفنادق في أمريكا توظف أكثر من 1.6 مليون أمريكي، مما يجعل هذا القطاع من أكبر القطاعات في الولايات المتحدة الأمريكية.

لكن الحجر الصحي أبقى الناس في منازلهم وأغلقت الفنادق بشكل كامل وتوقفت عن استقبال الأشخاص، مما أدى إلى تسريح العديد من الموظفين في الفنادق.

3- دور السينما

ومن السياسات التي تتبعها جميع الحكومات في جميع الدول هي سياسة التباعد الاجتماعي للتعامل مع انتشار الفيروس. ولذلك تم إغلاق دور السينما بشكل كامل وفقا لتلك السياسة، مما أدى إلى فقدان الكثير من العاملين في هذا القطاع لوظائفهم. وظائف.

4- المسابقات الرياضية

وتسبب كورونا في تأجيل المباريات وتعليق المنافسات، مما أدى إلى فجوة وفراغ ملحوظ على أوسع نطاق. وتعتبر هذه المشكلة أيضًا خسارة كبيرة في مبيعات التذاكر، لكن تجدر الإشارة إلى أن امتيازات الدوري الأمريكي اضطرت إلى دفع أجور عادية للاعبين المحترفين.

5- صناعة السينما

ولا شك أن هذا القطاع تعرض أيضاً لأضرار كبيرة على مستوى الإنتاج والصناعة السينمائية حتى طبقوا السياسات الحكومية التي شددت على التباعد الاجتماعي.

إلى ذلك، ظهرت أعراض كورونا على العديد من الممثلين، ما اضطرهم إلى الالتزام بالحجر الصحي.

6- قطاع النفط والغاز

مع الالتزام بالحجر الصحي والعمل من المنزل وعدم القدرة على السفر، لم يكن هناك طلب على النفط أو الغاز.

وترجع هذه الخسارة إلى أن الصين كانت الدولة الأكثر استفادة من النفط والغاز، في حين كانت الدولة الأولى التي ضربها الوباء.

7- صالات رياضية

وفي سياق ذكر المهن التي ستزدهر بعد أزمة كورونا، وبعد أن علمنا أن هذه المهنة ستزدهر بعد انتهاء فيروس كورونا، فمن الواضح أن هذا المجال كان من المجالات المتضررة، بعد قرار إغلاقه بشكل كامل وذلك لضرورة احترام التباعد الاجتماعي.

8- وسائل النقل

ونتيجة لمعاناة الأشخاص من الحجر الصحي والحجر المنزلي، والتزامهم بالتواجد في المنزل، انخفض الطلب على كل من أوبر وغيرها من وسائل النقل الحديثة، وأكدت الشركة أنها لا تسمح لأكثر من مستخدم واحد بالجلوس السيارة . نفس السيارة.

إلى ذلك، وعدت أوبر بدفع الدعم المالي لسائقي الشركة، بسبب تراجع الإيرادات، وتراجع أسهم الشركة.

9- الشركات الفنية

وإلى جانب المهن التي ستزدهر بعد أزمة كورونا، أغلقت العديد من المصانع أبوابها بسبب كورونا، خاصة في الصين، وهو ما أثر بشكل كبير على عمل شركات التكنولوجيا.

ولذلك شهدت الشركات المصنعة للأجهزة التكنولوجية خسارة كبيرة للغاية في المبيعات، ورغم أن مايكروسوفت سمحت للعديد من الموظفين بالبقاء في منازلهم، إلا أنها وعدت بدفع أجورهم.

لا شك أن وباء كورونا كان له تأثير قوي على العالم أجمع في كافة القطاعات والمجالات، ومن أهم هذه القطاعات قطاع العمل. لقد تدهورت العديد من المهن وأصبحت المهن الأخرى أولوية، لكن المؤكد أن الوضع سيتغير نحو الأفضل بعد انتهاء هذه الأزمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى