قصة اذا اكرمت الكريم ملكته واذا اكرمت اللئيم تمردا

قصة اذا اكرمت الكريم ملكته واذا اكرمت اللئيم تمردا، يعتبر فن القصة واحد من أهم الفنون الوارد في اللغة العربية والتي تخضع بدورها لمجموعة من الأسس والقواعد الواجب أخذها بعين الاعتبار قبل الشروع في كتابة القصة، في السياق ذاته يُذكر أن هناك أنواع أخرى من الفنون النثرية هي فن السيرة الذاتية، والملحمة، والمرسحية، والمقامة، والخطبة، والرسالة، والمقالة، والخاطرة، والوصايا، وعليه في هذا المقال سنتعرف على قصة  اذا اكرمت الكريم ملكته واذا اكرمت اللئيم تمردا. 

قصة  اذا اكرمت الكريم ملكته واذا اكرمت اللئيم تمردا  

يعتبر البيت الشعري السابق أحد أشعار وقصائد أبو الطيب المتنبي الذي يعتبر بدوره من أشهر شعراء العصر العباسي، إن هذا البيت يحمل بين طياته قصة وهي: 

دخلت البادية فاذا أنا بعجوز بين يديها شاة مقتوله وجرو ذئب فقلت لها ماهذا ؟ قالت: إنه جرو ذئب أدخلناه بيتنا وربيناه فلما كبر قتل شاتنا، فردد المتنبي: بقرت شويهتي وفجعت قلبي، وأنت لشاتنا ابن ربيب غذيت بدرها وربيت فينا ….فمن أنبأك أن أباك ذيب، اذا كان الطباع طباع سوء ..فلا أدب يفيد ولا حليب فحذار من مصاحبة اللئيم واكرامه فلن يجدي مع مثله الكرم. 

دخلت البادية فاذا أنا بعجوز بين يديها شاة مقتوله وجرو ذئب فقلت لها ماهذا ؟ قالت: إنه جرو ذئب أدخلناه بيتنا وربيناه فلما كبر قتل شاتنا، فردد المتنبي: بقرت شويهتي وفجعت قلبي، وأنت لشاتنا ابن ربيب غذيت بدرها وربيت فينا ….فمن أنبأك أن أباك ذيب، اذا كان الطباع طباع سوء ..فلا أدب يفيد ولا حليب فحذار من مصاحبة اللئيم واكرامه فلن يجدي مع مثله الكرم.