هل الوحم يظهر على جسم الجنين

هل تظهر الوحمة على جسم الجنين؟ ما هي أنواع الشامات وكيف يجب علاجها؟ وكثيراً ما تطرح النساء، وخاصة اللاتي يحملن للمرة الأولى ويدخلن مرحلة الحمل، هذا النوع من الأسئلة، نظراً للأهمية التي يمثلها هذا الموضوع بالنسبة لهن. وفي هذا الصدد، سنقدم أجوبة تفصيلية لأسئلتهم حول الدقة عبر موقع في الموجز.

هل تظهر الوحمة على جسم الجنين؟

الجواب على سؤال ما إذا كانت الوحمة تظهر على جسم الجنين هو لا على الإطلاق. لقد كان هناك اعتقاد خاطئ منذ فترة طويلة أنه عندما تريد المرأة الحامل أن تأكل أو تشرب شيئًا ما ولا يتم إحضاره إليها، تكون هناك وحمة في الرحم. ويظهر نفس الشكل الذي اشتاقت إليه على جسد الطفل عند ولادته.

وهذا الاعتقاد باطل تماما وليس له أي أساس من الصحة وليس أكثر من أسطورة تنتقل من جيل إلى جيل. كما أن الحمى لا تؤثر على الجنين إطلاقاً إلا إذا تعرضت الأم الحامل للقيء أو فقدان السوائل بشكل حاد. مما يؤدي إلى نقص بعض أنواع العناصر الغذائية لدى الجنين.

وبما أنه لا توجد علاقة بين الوحمة وجسم الجنين، فمن المهم توضيح السبب الرئيسي لظهور الوحمات على جسم الجنين عند ولادته. ونتيجة لذلك تظهر الشامات على الجلد نتيجة عوامل وراثية وتنقسم إلى نوعين، ولكل منهما سبب لظهورها.

النوع الأول هو الوحمات المصطبغة التي تنتج عن خلل في ترتيب الخلايا أو طبيعتها. أما النوع الثاني فهي الشامات الدموية التي تنتج عن خلل في الأوعية الدموية للإنسان طوال حياته، وتكون إما بارزة قليلاً عن سطح الجلد، أو مسطحة وناعمة.

ما هو الحلم؟

لا يمكننا الإجابة على سؤال ما إذا كانت الحمى تحدث على جسم الجنين دون أن نوضح أولاً ما هي الحمى. يمكننا تعريف الحمى بأنها حالة من الرغبة الشديدة لدى المرأة الحامل في تناول أنواع أو أنواع معينة من الطعام.

قد ترغب أيضًا في تناول الأطعمة ذات القيمة الغذائية القليلة، أو قد لا ترغب في تناول المواد غير الغذائية على الإطلاق. قد يكون هذا غريباً بعض الشيء حيث أن المرأة الحامل قد تكون نباتية بطبيعتها بمجرد دخولها مرحلة أو حالة الإسهال. تجد نفسها راغبة في أكل اللحوم بشراهة.

أما سبب الحمى فلم يتم تحديده بعد، لكن يعتقد بعض الأطباء أنها قد تكون نتيجة التغيرات الهرمونية والنفسية الفسيولوجية التي تواجهها المرأة الحامل خلال فترة الحمل.

وقالت جمعية التغذية الأمريكية إن الحمى يمكن أن تكون نتيجة معاناة المرأة الحامل من نقص الحديد في الجسم، لكن فريق آخر من الباحثين يرى أن هذه الحالة ليست سوى طريقة تلقائية يتبعها الجسم بطريقة فطرية. وطريقة لا إرادية للحصول على العناصر الغذائية المختلفة التي يريدها.

على سبيل المثال، إذا أرادت المرأة الحامل شرب الكثير من الحليب، فهذا نتيجة لنقص الكالسيوم في الجسم، أما إذا أرادت تناول الكثير من الحمضيات، فإن الجسم في حاجة ماسة إلى فيتامين C.

أنواع الوحمات

واستكمالاً للحديث عن إجابة سؤال هل تظهر الوحمة على جسم الجنين أم لا، ينبغي أن نتعرف على أنواع الوحمات التي لا تقتصر على نوع واحد فقط، وهي كما يلي:

1- بقع القهوة بالحليب

إنها بقعة ناعمة ومسطحة ذات لون بني. وهو شائع عند الأطفال بنسبة تتراوح بين خمسة وعشرين إلى خمسين بالمائة. وغالبًا ما يبدأ في التلاشي أو الانكماش مع تقدم الطفل في السن، ولكنه قد يتحول أيضًا إلى لون داكن عند تعرضه لأشعة الشمس.

2- الشامات

تختلف الوحمات في الحجم وقد تبرز قليلاً من سطح الجلد أو تكون مسطحة. أما بالنسبة للون فيمكن أن يكون بني أو أسود. في بعض الأحيان يكون لديهم خط شعري وأحيانًا يكونون خاليين من الشعر.

3-بقع الأطباق

البقع الوعائية هي بقع أرجوانية أو وردية. يحصلون على هذا اللون لأنهم يتكونون من شعيرات دموية متوسعة قريبة من سطح الجلد. وقد أكدت الإحصائيات أن سبعين بالمائة من الأطفال لديهم إحدى هذه البقع.

ويأخذ شكلاً أكثر وضوحاً عندما يبكي الطفل أو عندما تتغير درجة حرارته، وفي معظم الحالات يبقى موجوداً حتى يصل الطفل إلى السنة الثانية ويتلاشى حتى يختفي تماماً.

4- وحمة اللهب

وهي أحد أنواع الوحمات الوعائية التي تظهر على جسم الطفل عند ولادته. غالبًا ما يختلف اللون بين الأرجواني الداكن والوردي. يمكن أن يحدث في أي مكان على الجسم، ولكن غالبا ما يظهر على رأس الطفل أو وجهه.

يعاني طفل واحد فقط من بين كل ثلاثمائة طفل من هذه الأنواع من الشامات، لذا حتى أصغر الشامات تختفي. ومع ذلك، فإنها غالبًا ما تزيد مع تقدم الطفل في السن وقد تصبح فيما بعد أغمق اللون وأكثر سمكًا. وخاصة أن هذا النوع من الوحمات يعد سببا لطرح السؤال: هل تظهر الوحمة على جسم الجنين؟

5- بقع منغولية رمادية أو زرقاء

وهي منطقة كبيرة ومسطحة ذات لون أزرق غالبًا ما تظهر على الأرداف أو أسفل الظهر. ويعتبر الأطفال ذوو البشرة الداكنة هم الأكثر عرضة للإصابة بها، حيث يصل الطفل إلى سن المدرسة، ولكنها قد لا تزول أبدًا.

6- ورم وعائي

وتظهر هذه الوحمة على شكل مجموعة من خلايا الأوعية الدموية، التي تتجمع معًا لتشكل هذه الوحمة. قد تبرز الوحمة قليلا من سطح الجلد وقد تكون مسطحة وناعمة على سطح الجلد، ولكن هذا هو الحال في كثير من الأحيان. لا يلاحظ ولا يعتبر تشوه.

ويتواجد هذا النوع من الوحمات عند الأطفال حول العالم بنسبة تتراوح بين 2 إلى 5 بالمئة، إلا أنها منتشرة على نطاق واسع في بعض المجموعات، مثل حالات التوائم والأطفال الذكور والأطفال المبتسرين.

تظهر هذه الوحمة عادة في منطقة الرأس والرقبة، على عكس أنواع الوحمات الأخرى، وغالباً ما تظهر على جسم الطفل خلال الأسابيع الستة الأولى من حياة الطفل.

وتبدأ بالنمو حتى يبلغ الطفل سنة واحدة، ودون الحاجة للعلاج، يبدأ لون هذه الوحمة بالتغير، ويتحول إلى اللون الأبيض، ثم يتقلص حجمها حتى تختفي تماماً، وذلك خلال الفترة ما بين ثلاث إلى عشر سنوات من عمر الطفل.

طرق علاج الوحمة

تعتبر الوحمة سمة مميزة في جسم الإنسان وتجعله مختلفاً عن غيره. إلا أن مظهره قد يزعجه أو يحرجه. إذا لم يتصالح الطفل مع طبيعته مع الوحمة، فإذا كانت ظاهرة يمكن للوالدين علاجها بالكامل باستخدام إحدى الطرق التالية:

  • استخدام حاصرات بيتا عن طريق الفم أو الموضعية.
  • جراحة.
  • العلاج التجميلي بالليزر.
  • استخدام المنشطات عن طريق الحقن أو الموضعية أو عن طريق الفم.
  • كورتيزون.

كيف تتعامل المرأة الحامل مع الشامات؟

وفي إطار الإجابة على سؤال هل تظهر الوحمة على جسم الجنين أم لا، يجب أن نوضح لكل امرأة حامل ما يمكنها أو ينبغي عليها فعله خلال فترة الحمل، والذي يمكن تلخيصه فيما يلي:

1- تنظيم أوقات الوجبات

من المهم جدًا أن تنظم المرأة الحامل أوقات تناولها للطعام. ويجب عليها ألا تفوت أو تهمل وجبة الإفطار، بالإضافة إلى ضرورة تناول وجبات خفيفة صغيرة بين الحين والآخر. والغرض من ذلك هو تقليل الشعور بالمرض.

2- لا تحرم نفسك

لا ينبغي على المرأة الحامل أن تحرم نفسها من تناول الأطعمة التي تفضلها، بل عليها أن تستبدل أنواع الأطعمة غير الصحية بأنواع أخرى من الأطعمة الصحية. فمثلاً إذا كانت المرأة الحامل تشتهي نوعاً ما من الوجبات السريعة، فمن الأفضل لها أن تطبخها بنفسها.

3- الدعم النفسي

التقلبات المزاجية والاضطرابات لدى الحامل يمكن أن تسبب زيادة في الشعور بالجوع لأن سيطرة مشاعر التوتر والقلق لدى الحامل تجعلها تشتهي العديد من أنواع الطعام الأخرى. لذلك يجب عليها أن توفر لنفسها الدعم النفسي وأن تتأكد من أن الأشخاص المحيطين بها يدعمونها لأن ذلك سيساعدها كثيراً على تجاوز هذه المرحلة.

4- التعرف على سبب الحمى

يمكن أن يكون الشعور بالمرض نتيجة لنقص بعض العناصر الغذائية في الجسم، كما ذكرنا أعلاه. على سبيل المثال، إذا كانت المرأة تشتهي شيئًا آخر غير الطعام أثناء الحمل، فقد يكون سبب ذلك نتيجة لنقص الحديد. جسمها.

وفي معرفة ما إذا كانت الوحمة تظهر على جسم الجنين أم لا، لا بد من التأكيد أيضاً على أن الاعتقاد السائد بأن حكة المرأة في مكان ما من جسدها خلال فترة الوحمة تؤدي إلى ظهور الوحمة هو اعتقاد غير صحيح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى