القسام تؤكد اغتيال قادتها البارزين بما فيهم محمد السنوار

منذ 4 ساعات
القسام تؤكد اغتيال قادتها البارزين بما فيهم محمد السنوار

أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، عن اغتيال عدد من قياداتها البارزين خلال الاستهدافات الإسرائيلية التي وقعت في قطاع غزة مؤخرًا. ومن بين المستهدفين، أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم الكتائب، ومحمد السنوار، بالإضافة إلى محمد شبانة، رائد سعد، وأبو عمر السوري.

تفاصيل الاستهدافات الإسرائيلية

وفي بيان رسمي صدر اليوم الأحد، أوضحت كتائب القسام أن أبو عبيدة استُهدف في شهر أغسطس الماضي نتيجة قصف إسرائيلي مكثف طال موقع اختبائه في قطاع غزة، مما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة أدت إلى وفاته لاحقًا.

كما أكدت الكتائب أن القادة الذين تم الإعلان عن اغتيالهم سقطوا في مواجهات ومعارك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استهدافهم جاء ضمن عمليات عسكرية إسرائيلية مكثفة شهدها القطاع.

مواجهة التحديات واستمرار المقاومة

وشدّدت كتائب القسام على أن هذه الاغتيالات لن تثنيها عن الاستمرار في ما وصفته بـ “المقاومة”، مؤكدة أنها ستواصل عملياتها رغم الخسائر في صفوف قياداتها وعناصرها.

تصريحات الناطق باسم كتائب القسام

أفاد الناطق باسم كتائب القسام بأن التحية تتوجه إلى غزة، بمعانيها الجميلة: الأرض، السماء، الماء، والهواء، وإلى رجالها، نسائها، وأطفالها، ومقاوميها. وأكد أن القطاع سيبقى رمزًا للصمود رغم ما يتعرض له من عدوان.

وأضاف أن أبو عبيدة، الملثم المعروف بالكوفية الحمراء وقائد إعلام القسام، ظل حاضرًا في وجدان شعبه حتى في أحلك الظروف، حيث كان يُخاطبهم من قلب المعركة، وكان صوت الأمة الذي يُعبّر عن مقاومتهم للظلم.

تاريخ المقاومة وذكرى أكتوبر

وأوضح المتحدث أن لقب “أبو عبيدة” قد ورثه عن القائد حذيفة الكحلوت، ومعه عهود بمواصلة الطريق على ذات النهج. ولفت إلى أن السابع من أكتوبر كان بمثابة انفجار مدوي في وجه الظلم والقهر والحصار، مشيرًا إلى أن ما يسمى بـ “طوفان الأقصى” أعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهة، وأيقظ ضمائر الأحرار في كافة أنحاء العالم.


شارك