المجلس الأعلى للأمناء: الدولة تركز اهتمامها على 25 مليون طالب والمدرسة هي الملاذ الآمن لهم

وجه المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين، برئاسة عبد الرؤوف علام، رسالة طمأنة شاملة إلى أولياء الأمور وطلاب المدارس قبل انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الأول. وقد أكد المجلس أن المنظومة التعليمية تستفيد من تكاتف مؤسسات الدولة لتوفير بيئة تعليمية آمنة ومتميزة.

تأكيد على أهمية التعليم

في تصريح لها اليوم السبت، أوضحت رانيا الفقي المتحدثة الإعلامية باسم المجلس أن عبد الرؤوف علام أكد أن العملية التعليمية في ظل وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف تشهد تعاونًا متزايدًا بين جميع مؤسسات الدولة ووزارة التربية والتعليم. وهذا التعاون يهدف إلى تحقيق أعلى مستوى من النجاح في النظام التعليمي، حيث يعتبر التعليم مشروع مصر القومي الذي تحظى بأهمية خاصة من القيادة السياسية.

رؤية مستقبلية للتعليم

استعرض علام ملامح الرؤية التي طرحها الوزير، مشددًا على أهمية النقاط التي تعزز الثقة بين أولياء الأمور، حيث تتجاوز الجهود دائرة التعليم فقط لتشمل تربية جيل ملتزم بالمبادئ والتقاليد الأصيلة.

تحسين جودة التعليم

وأشار إلى أن مصر تمتلك نظام تعليم جيد، وأن الخطط الحالية تهدف للوصول إلى مستوى “المتميز” خلال العامين أو الثلاثة القادمة. كما يتركز الجهد الآن على تمكين الطلاب من مجالات الذكاء الاصطناعي والبرمجة، لضمان تحقيقهم لمكانة لائقة في سوق العمل العالمي.

أهمية الثقافة والرياضة

وأكد علام أن الاهتمام بالمسرح والثقافة والرياضة ليس رفاهية بل جزء أساسي من العملية التعليمية، مدعومًا ببروتوكولات تعاون مع وزارتي الثقافة والشباب والرياضة، بما في ذلك دوري المدارس.

رسالة إلى أولياء الأمور

وفي ختام البيان، دعا علام أولياء الأمور إلى الاستجابة لرسالة وزير التربية والتعليم، بالاعتماد الكامل على التعليم داخل المدرسة. وأشار إلى أن المدارس قد شهدت تطويرات ملموسة تجعلها قادرة على القيام بدورها التعليمي والتربوي دون الحاجة إلى مساعدات خارجية.

دعوة للتعاون في فترة الامتحانات

قال: “نحن كأولياء أمور ومعلمين شركاء في هذه المسؤولية، وهدفنا هو راحة الطالب ونجاحه. أدعو الجميع للهدوء وتوفير المناخ النفسي المناسب للطلاب خلال فترة الامتحانات، مع الثقة الكاملة في أن الدولة بكامل أجهزتها تقف خلفهم لدعمهم وتأمين مستقبلهم”.