خطبة محفلية قصيرة عن الوطن

خطبة محفلية قصيرة عن الوطن، إن الخطبة واحدة من أهم وأبرز الفنون النثرية التي يحتوي عليها الأدب العربي، حيث يضم العديد من الفنون الأدبية منها الشعر، والرثاء، والقصة القصيرة، والسيرة الذاتية، ومختلف الفنون، في السياق ذاته يُذكر أن كل نوع من أنواع الفنون السابقة يخضع لمجموعة من القواعد التي لا بد من أخذها بعين الاعتبار قبل الكتابة، تتمثل هذه القواعد بضرورة التزام الخطبة بالوحدة العضوية والموضوعية، بالإضافة إلى احتوائها على الأساليب الإنشائية والخبرية والمحسنات البديعية المتنوعة الأمر الذي يجعل منها خطبة مترابطة الأركان، في هذا المقال سنقوم بعرض خطبة محفلية قصيرة عن الوطن.

خطبة محفلية قصيرة عن الوطن

كثيراً ما نصادف المناسبات الوطنية التي تقام فيها العديد من الاحتفالات والفعاليات والمهرجانات التي تتطلب بدورها خطب كحفلية للتغني بها وإلقائها بهذه المناسبة، وعليه بدورنا سنقوم بعرض خطبة محفلية قصيرة عن الوطن كالتالي:

(الحمد لله الذي خلق السموات والأرض، وجعل الظلمات والنور، وأنزل القرآن الكريم هدى ونورًا، اللهم صل وسلم على النبي محمد خاتم الأنبياء المرسلين وإمامهم يوم الدين، القائل في حبه لوطنه مكة والله إنك لأحب البلاد إلى قلبي ولو أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت، إن حب الوطن غريزة تُولد مع الإنسان، لا تنفكّ عنه ولا تنضب مهما عاش وتنقل في بلدان أخرى إلا أن حبه لوطنه يبقى مقيداً بالضلوع، إن من واجب الإنسان الوطني الحر الشريف أن يدافع عن وطنه بكل ما يملك في سبيل الذود عن مطامع الدول التي تريد به الضرر، كما أنه من الواجب عليه أن يعمل جاهداً لرفعة الوطن وجعله في الصدارة والريادة، إن الإنسان بلا وطن كالذي يعيش معلقاً بين السماء والأرض لا يستطيع العيش هانئاً، بهذا نختتم خطبتنا “بلادي وإن جارت عليَ عزيزةٌ.. وأهلب وإن ضنُّوا عليَّ كرام”).

(الحمد لله الذي خلق السموات والأرض، وجعل الظلمات والنور، وأنزل القرآن الكريم هدى ونورًا، اللهم صل وسلم على النبي محمد خاتم الأنبياء المرسلين وإمامهم يوم الدين، القائل في حبه لوطنه مكة والله إنك لأحب البلاد إلى قلبي ولو أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت، إن حب الوطن غريزة تُولد مع الإنسان، لا تنفكّ عنه ولا تنضب مهما عاش وتنقل في بلدان أخرى إلا أن حبه لوطنه يبقى مقيداً بالضلوع، إن من واجب الإنسان الوطني الحر الشريف أن يدافع عن وطنه بكل ما يملك في سبيل الذود عن مطامع الدول التي تريد به الضرر، كما أنه من الواجب عليه أن يعمل جاهداً لرفعة الوطن وجعله في الصدارة والريادة، إن الإنسان بلا وطن كالذي يعيش معلقاً بين السماء والأرض لا يستطيع العيش هانئاً، بهذا نختتم خطبتنا “بلادي وإن جارت عليَ عزيزةٌ.. وأهلب وإن ضنُّوا عليَّ كرام”).